تقرير دولهإعلام إسرائيلي: "كابينت" يوافق على التفاوض في باريس لوقف إطلاق النار في غزة

مشاركة
الكابينت الإسرائيلي الكابينت الإسرائيلي
رام الله- حياة واشنطن 02:43 ص، 23 فبراير 2024

 

ذكرت القناة "13" الإسرائيلية، أن "كابينت" الحرب وافق، مساء أمس الخميس، على إرسال وفد يتقدمه رئيس الموساد دافيد برنياع، ورئيس الشاباك رونين بار، واللواء نيتسان ألون؛ من أجل المشاركة في محادثات باريس، التي تهدف إلى التوصل لصيغة مناسبة نحو وقف إطلاق النار في غزة وصفقة تبادل أسرى.

اقرأ ايضا: "مقاطعة هآرتس".. نتنياهو يشدد الخناق على الإعلام الإسرائيلي

وأضافت القناة الإسرائيلية، أن كبير مستشاري الرئيس بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك نقل رسائل إلى إسرائيل تفيد بـ"تقدم مباحثات" التهدئة في غزة.

وتابعت أن المبعوث الأميركي قال خلال اجتماعاته في إسرائيل إن واشنطن تتوقع من تل أبيب إرسال وفد للمشاركة في محادثات باريس، وقال إن الإدارة الأميركية ترصد "تقدما" في محادثات صفقة تبادل الأسرى.

ونقلت القناة عن مصادر أميركية تأكيدها أهمية مشاركة الوفد الإسرائيلي في محادثات باريس، وقالوا إنهم يعتقدون أنه سيتم التوصل إلى تفاهمات حول "تفاصيل مهمة"، الأمر الذي قد يقود إلى مفاوضات "حقيقية وجادة" لصياغة مقترح لصفقة تبادل الأسرى.

بدورها.. قالت مصادر إسرائيلية، إن هناك بالفعل أساسا للتقدم ومؤشرات إيجابية على تغير في موقف حماس ، واعتبرت أن المحادثات في باريس قد تؤدي إلى تغيير جوهري، في ظل الأجواء الإيجابية للمحادثات رغم عدم وجود مقترح نهائي.

في السياق.. نقل موقع "Axios" عن ثلاثة مصادر مطلعة على القضية، قولهم إن بريت ماكغورك حث إسرائيل على إرسال وفد إلى محادثات الرهائن المقبلة في باريس، وأخبر المسؤولين الإسرائيليين بوجود تقدم في المفاوضات بين الوسطاء المصريين والقطريين وحماس.

ويسعى مسؤولو إدارة بايدن للتوصل إلى اتفاق قبل بداية شهر رمضان، ولكن لا تزال هناك فجوات كبيرة بين إسرائيل وحماس .

واتخذ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخراً موقفاً متشدداً في المفاوضات، ولم يسمح للمفاوضين الإسرائيليين بتقديم أي مواقف جديدة، خلال المفاوضات مع المسؤولين الأمريكيين والمصريين والقطريين في وقت سابق من شهر فبراير الجاري، حيث رفض نتنياهو الأسبوع الماضي إرسال فريق لمتابعة المحادثات في مصر.

وتنص صفقة الرهائن التي تسعى إدارة بايدن حاليًا لتحقيقها على توقف القتال لمدة ستة أسابيع على الأقل.

وتتركز نقطة الخلاف الرئيسية بين إسرائيل وحماس حول الخلافات حول عدد السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم وكيفية تحديد القائمة للمرحلة الأولى مما يمكن أن يكون اتفاقا من ثلاث مراحل.

بدوره.. قال وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت، خلال اجتماع مع ماكغورك، إن مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي سيوسع السلطة الممنوحة لمفاوضينا بشأن الرهائن.

اقرأ ايضا: الاعتداء على منزل نتنياهو بـ "قنبلتين ضوئيتين"

على صعيد متصل.. من المتوقع أن يسافر مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز، إلى باريس، اليوم الجمعة؛ لإجراء محادثات حول الجهود المبذولة للتوصل إلى صفقة رهائن جديدة.