أعلن المتحدث باسم جماعة "أنصار الله" اليمنية (الحوثيون)، يحيى سريع، اليوم الخميس، أنها قامت بتنفيذ ثلاث عمليات عسكرية نوعية.
وقال المتحدث باسم "أنصار الله" - في قناته على "تلغرام" - : "إن العملية الأولى، أطلقت خلالها القوة الصاروخية وكذلك سلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية عددًا من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على أهداف مختلفة للعدو الصهيوني في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة".
وأضاف سريع: "أما العملية الثانية في خليج عدن، حيث نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية عملية استهداف لسفينة بريطانية ( ISLANDER ) في خليج عدن، وذلك بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة، أصابتْها بشكل مباشر ما أدى إلى نشوب الحريق فيها بفضل الله".
وتابع: "أما العملية الثالثة فقد تم خلالَها استهداف مدمرة أمريكية في البحر الأحمر بعدد من الطائرات المسيرة"، موضحًا أن "القوات المسلحة اليمنية مستمرة في تنفيذِ واجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني ودفاعًا عن اليمن العزيز في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني وأن عملياتِها العسكرية لن تتوقف إلا بتوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
في المقابل، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم، إسقاط 6 طائرات مسيرة تابعة لجماعة "أنصار الله" في البحر الأحمر، معتبرة أن هذه المسيرات كانت تستهدف السفن الحربية الأمريكية وقوات التحالف.
وفي بيان على منصة "إكس"، قالت القيادة المركزية الأمريكية: "في 22 فبراير/شباط، أسقطت طائرات أمريكية وسفينة حربية تابعة للتحالف 6 طائرات مسيرة تابعة لأنصار الله المدعومين من إيران في البحر الأحمر".
وأضاف البيان: "تم تصنيف الطائرات المسيرة من قبل القيادة المركزية الأمريكية على أنها تستهدف على الأرجح السفن الحربية الأمريكية وقوات التحالف وكانت تشكل تهديدًا وشيكًا".
ومنذ عملية طوفان الأقصى في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلنت "أنصار الله" استهداف 39 سفينة في البحر الأحمر وباب المندب، بالصواريخ والطائرات المسيرة، خلال تنفيذ قرارها بمنع السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها من المرور في البحرين الأحمر والعربي، ردًا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وكانت "أنصار الله" قد أعلنت، في العاشر من أكتوبر الماضي، أنها ستساند الفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بهجمات صاروخية وجوية و"خيارات عسكرية أخرى"، حال تدخل الولايات المتحدة عسكريًا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.
وفي 12 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا هجومًا واسعًا على مواقع "أنصار الله" في مدن يمنية عدة، على خلفية هجمات الجماعة في البحرين الأحمر والعربي.