بدأت في إيطاليا، اليوم الثلاثاء، محاكمة أربعة ضباط في جهاز الأمن الوطني المصري، غيابيا، بتهمة خطف وتعذيب وقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني.
والمتهمون الأربعة، هم: اللواء طارق صابر، والعقيدان آسر إبراهيم وحسام حلمي، والرائد إبراهيم شريف.
وكان ريجيني (26 عاما) اختفى في القاهرة في يناير 2016، وعُثر على جثته مشوهة بعد 9 أيام، ملقاة على طريق سريع عند أطراف العاصمة المصرية وعليها آثار تعذيب.
وأدت هذه القضية إلى توتر في العلاقات بين إيطاليا ومصر، حيث اتهمت روما السلطات المصرية بعدم التعاون، وتوجيه المحققين الإيطاليين نحو أدلة مزورة.
وعلق قضاة إيطاليون محاكمة الضباط المصريين في عام 2021، بعدما رأت المحكمة أنه من غير الممكن إثبات أن المتهمين أُبلغوا بالإجراءات القضائية المتخذة ضدهم.
لكن المحكمة الدستورية أبطلت في سبتمبر قرار تعليق المحاكمة، ما مهد الطريق أمام محاكمة جديدة بدأت اليوم في روما.
ويعتقد محققون ايطاليون، أن ريجيني خُطف وعُذب وقتل بعد الاشتباه بأنه جاسوس، وهي الرواية التي ترفضها السلطات المصرية.
وفي ديسمبر 2020، برأ النائب العام المصري ضباط الشرطة الأربعة.