أكد وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، أن قرار تقييد دخول فلسطينيي الداخل والقدس للمسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان، من شأنه أن يفرض ما وصفها بـ"حالة الهدوء" في القدس.
وقال بن غفير- في تصريح- إنه كان من المتوقع أن تشتعل إسرائيل في حالة الحرب، لكن "سياسة اليد القوية تفرض الهدوء، وتحافظ على السلام".
كما أكد أن الضغط العسكري هو الحل لإعادة المحتجزين في غزة.
وقال إنه لا حاجة لإرسال رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنيع؛ "للاستجداء" في عواصم العالم لاستعادتهم.
ووصفت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" قرار تبني رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو لمقترح الوزير المتطرِّف إيتمار بن غفير، بأنه إمعان في الإجرام والحرب الدينية التي تقودها مجموعة المستوطنين المتطرفين في حكومة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
وذكرت حماس، أن القرار يعتبر انتهاكا لحرية العبادة في المسجد الأقصى المبارك، ما يشير إلى نيّة الاحتلال تصعيد عدوانه على المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
اقرأ ايضا: نتنياهو يقدم عرضا جديدا لمن يدلي بمعلومات عن مكان الأسرى