تقرير دولهلمنع انهيار مالي.. أوسلو توافق على المساعدة في تحويل أموال الضرائب للسلطة الفلسطينية

مشاركة
أرشيفية أرشيفية
أوسلو- حياة واشنطن 02:08 ص، 19 فبراير 2024

وافقت أوسلو على المساعدة في تحويل أموال الضرائب المجمدة المخصصة للسلطة الفلسطينية، والتي جمعتها إسرائيل، مما يوفر تمويلاً "حيوياً" للسلطة الفلسطينية.

اقرأ ايضا: مقتل شخص في إطلاق نار على دورية أمنية في محيط السفارة الإسرائيلية بعمان

وحسب "رويترز"، فإن بموجب اتفاقيات السلام المؤقتة التي جرى التوصل إليها في التسعينيات، تتولى وزارة المالية الإسرائيلية جمع الضرائب نيابة عن الفلسطينيين، وتجري تحويلات شهرية إلى السلطة الفلسطينية، لكنّ هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، أدى لنشوب نزاع بشأن المدفوعات الموجهة للسلطة الفلسطينية.
وذكرت وزارة الخارجية النرويجية- في بيان- أن حلاً مؤقتاً سيسمح باستئناف تحويل أموال الضرائب ومنع حدوث انهيار مالي في السلطة الفلسطينية، ما يمكنها من دفع الرواتب وتوفير الخدمات الأساسية ومنها تشغيل المدارس والرعاية الصحية.
بدوره.. قال رئيس الوزراء النرويجي يوناس جار ستوره: "هذا ضروري لتعزيز الاستقرار في المنطقة وللسلطة الفلسطينية لتحظى بشرعية بين شعبها".
وبموجب الحل المتفق عليه مع إسرائيل ومسؤولين فلسطينيين، تضطلع النرويج بدور الوسيط لحفظ الإيرادات التي احتجزتها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية النرويجية: إن "الجزء الذي ستحتفظ به أوسلو من الإيرادات يساوي قيمة ما تقدّره إسرائيل لقطاع غزة".
والإيرادات أساسية لبقاء السلطة الفلسطينية، التي تتمتع بحكم ذاتي محدود، في الضفة الغربية، ويقودها الرئيس محمود عباس .
وتريد عدة دول غربية، منها الولايات المتحدة، أن تضطلع السلطة الفلسطينية بدور في إدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.
وذكرت إسرائيل، في 2 نوفمبر/ تشرين الثاني، أنها ستمضي قدماً في تحويل إيرادات الضرائب إلى السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، لكنها ستعلّق تحويل المخصصات المالية الموجهة إلى قطاع غزة الذي تحكمه حركة حماس.
وتساعد السلطة الفلسطينية في تغطية مصروفات رواتب القطاع العام في غزة، بالإضافة إلى الأدوية وبرامج المساعدات الاجتماعية، لكنها قالت، في 6 نوفمبر/ تشرين الثاني، إنها تريد الأموال بالكامل ولن تقبل الشروط التي تمنعها من دفع رواتب موظفيها، وتشير التقديرات إلى أنها تنفق نحو 30% من ميزانيتها على غزة".
وذكر مسؤولون إسرائيليون، في 21 يناير/ كانون الثاني، أن الحكومة الإسرائيلية وافقت على خطة تحتفظ النرويج بموجبها بأموال الضرائب المجمدة المخصصة لقطاع غزة بدلاً من تحويلها إلى السلطة الفلسطينية.

اقرأ ايضا: إسرائيل تساوم فرنسا على حصانة نتنياهو مقابل دورها في وقف إطلاق النار