بعد فشل الاجتماعات التي استضافتها القاهرة في اليومين الماضيين بين أجهزة الاستخبارات المصرية والقطرية والأمريكية والإسرائيلية، توجه وفد أمني رفيع المستوى إلى الدوحة، من أجل مواصلة التفاوض لإنجاز صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة جماس، تضمن تهدئة في القطاع، قبل حلول شهر رمضان.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، بأن الوفد يضم مستشار الأمن القومي، تساحي هنغابي، ورئيس جهاز الموساد، ديفيد بارنياع، ومعهما مجموعة من رجال الأمن الإسرائيليين المعنيين بملف الأسرى.
اقرأ ايضا: "أكسيوس": وحدة بالجيش الإسرائيلي بحاجة إلى إعادة بناء طاقمها الاستخباراتي
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، أكد أن الحركة "لن ترضى بأقل من الوقف الكامل للحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية خارج القطاع، مشددا على ضرورة أن تتضمن الصفقة "عودة النازحين إلى ديارهم، خاصة إلى شمال القطاع"، وضرورة تحقيق صفقة تبادل للأسرى يتم من خلالها الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين خصوصًا القدامى وذوي الأحكام العالية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال إن شروط حماس، تعني هزيمة إسرائيل في الحرب، مستبعدا الاستجابة إليها، وهدد باجتياح رفح، موضحا أنه حتى لو أُنجزت الصفقة سيتم اجتياح رفح.
اقرأ ايضا: نتنياهو يقدم عرضا جديدا لمن يدلي بمعلومات عن مكان الأسرى
في غضون ذلك، تظاهر آلاف الإسرائيليين، أمس السبت، في مدينتي تل أبيب والقدس للمطالبة بإتمام صفقة يتم بمقتضاها الإفراج عن الأسرى لدى حركة "حماس"، وإجراء انتخابات برلمانية فورا.