أكد المبعوث الأميركي للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد، أن حكومة إسرائيل لم تقدم أي دليل على أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هي من تسطو على مساعدات الأمم المتحدة التي تدخل قطاع غزة.
وقال ساترفيلد- حسب ما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس"- إن مع مقتل أفراد من الشرطة الفلسطينية، ممن كانوا يحرسون قافلة مساعدات أممية بمدينة رفح، في أعقاب الضربات الإسرائيلية في وقت سابق من الشهر الجاري، أخذت العصابات الإجرامية تستهدف القوافل بشكل متزايد.
وأضاف أن عمليات الاغتيال الإسرائيلية لقادة شرطة غزة، الذين يحرسون قوافل شاحنات المساعدات، جعلت من المستحيل عمليا توزيع البضائع بأمان.
وأشار ساترفيلد، إلى أن الفوضى والاحتجاجات الإسرائيلية المنتظمة عند نقاط العبور من قبل أولئك الذين يعارضون دخول المساعدات إلى غزة قد عطلت أيضا عملية التسليم والتوزيع.
كما أكد العمل مع الحكومة الإسرائيلية لمعرفة الحلول التي يمكن إيجادها في غزة، لاستمرار المساعدات.
في السياق.. أكد مصدر قيادي في حركة حماس، في وقت سابق، عدم إمكانية إجراء مفاوضات والجوع ينهش الشعب الفلسطيني.
وقال المصدر إن حركة حماس تنوي تعليق المفاوضات مع إسرائيل حتى إدخال المساعدات والإغاثة إلى شمال قطاع غزة.
وتشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.
اقرأ ايضا: أمين عام "حزب الله": غارات إسرائيل على بيروت سيقابلها رد في تل أبيب