أكدت وزارة الدفاع الأميركية "البنتياغون" مساعدة إسرائيل في الدفاع عن نفسها؛ للانتصار على حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، وإعادة الهدوء للمنطقة للمضي قدما في حل الدولتين.
وذكر "البنتاغون"- في بيان- "لا يمكننا أن نكون أكثر وضوحا مع إسرائيل بأننا لا نريد أن نرى خسائر بين المدنيين"، مؤكدا مواصلة حث إسرائيل على الالتزام بقوانين النزاعات المسلحة والقانون الإنساني الدولي.
اقرأ ايضا: "غزْوَنة الضفة الغربية".. إسرائيل تنقل تكتيكات غزة إلى الأراضي المحتلة
وأضاف أنه قلص قدرات الحوثيين للهجوم على السفن، ويركز على ضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر.
وتابع أنه يشعر بالقلق إزاء ما يحدث على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، ويكثف الجهود لمنع توسع النزاع خارج غزة.
في سياق آخر.. تقلص عدد شاحنات المساعدات الفلسطينية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، أمس الخميس، إلى ٢٠ شاحنة.
وأوضح رئيس فرع الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء الدكتور خالد زايد، أن أسباب تراجع أعداد شاحنات المساعدات الفلسطينية التي تدخل إلى قطاع غزة، العراقيل الإسرائيليى المتمثلة بداية في بطئ إجراءات تفتيش الشاحنات الفلسطينية بمعبري نتسانا وكرم أبوسالم من بداية الحرب، فضلا عن تعطيل العمل لدى الجانب الإسرائيلي خلال يوم السبت ونصف يوم الجمعة، بالإضافة إلى العراقيل التي سببها المستوطنون الإسرائيليون المتظاهرون عند معبر نتسانا متعمدين عرقلة تمرير شاحنات المساعدات إلى غزة تحت مسمع ومرأى القوات الإسرائيلية التي تشجعهم على ذلك.
وأوضح زايد، أن الجانب المصري يقوم بواجباته تجاه الحصار الحالي بإدخال ٦ شاحنات وقود يوميا إلى غزة عبر معبر رفح وتجهيز لايقل عن ٢٥٠ شاحنة مساعدات يوميا يتم الدفع بها لمعبري العوجا وكرم أبوسالم.
اقرأ ايضا: إسرائيل تخطط للبقاء في غزة حتى نهاية 2025 مع الاحتفاظ بنحو 4 مناطق كبيرة
بدوره.. قال مسؤل مصري آخر، إن نجاح صفقة التهدئة بين إسرائيل وحماس حال إتمامها ستنعكس بمكاسب سياسية كبيرة لكافة الأطراف خاصة حركة حماس، والتي ستضمن بقاءها واستمرارها كسلاح مقاومة، كما ستنجح التهدئة في إرجاء القرار الإسرائيلي اقتحام رفح الفلسطينية، ومن ثم سينتهي شبح النزوح إلى سيناء وتفريغ القضية الفلسطينية، ما دعا مصر وباقي الوسطاء للانخراط في وساطة فاعلة وضاغطة على الطرفين لإتمام صفقه تبادل الأسرى وفرض هدنة طويله الأجل سيجري معها إدخال ٥٠٠ شاحنة مساعدات إلى غزة يوميا، وإعادة الهدوء للقطاع الذي يمثل أمنًا قوميًا لمصر أيضا.