نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مقطع فيديو، يزعم بأنه لقائد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة، يحيى السنوار، لافتًا إلى أنه يعود ليوم 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
الفيديو يظهر شابًا وأطفالًا يسيرون داخل نفق، ومن ثم يسير خلفهم شخص آخر ادعى الجيش أنه السنوار، لكنه لم يظهر ملامح الشخص الذي قالت إسرائيل إنه السنوار، فيما وضع التسجيل خطوطا على شكل جسده، في إشارة إلى أنه يشبه ملامح جسد السنوار.
اقرأ ايضا: الجيش اللبناني يعيد انتشاره في الجنوب مع بدء وقف إطلاق النار
דובר צה"ל מפרסם את התיעוד בו מופיע מנהיג חמאס יחיא סינוואר במנהרות בעזה@Doron_Kadosh pic.twitter.com/QX8XtFc2go
— גלצ (@GLZRadio) February 13, 2024
واليوم، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، أن "شريط الفيديو يظهر فيه السنوار برفقة زوجته وثلاثة أولاد (ابنان وبنت) ومعهم مرافق، يبدو أن رجل أمني من حركة حماس".
وفي وقت سابق اليوم، أفادت القناة الـ13 الإسرائيلية، بأن "الجيش الإسرائيلي حصل على فيديو من نفق في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، يظهر فيه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة، برفقة زوجته".
وذكرت القناة العبرية، أن "الجيش الإسرائيلي تمكن من الحصول على شريط فيديو ليحيى السنوار، برفقة زوجته وأولاده داخل نفق بمدينة خانيونس"، موضحة أن الشريط يظهر فيه يحيى السنوار، وهو يتنقل برفقة عائلته من نفق إلى آخر ويرافقهم شخص آخر على معرفة ودراية جيدة بالنفق، مرجحة أن يكون أحد رجال الأمن التابعين لحركة حماس.
القناة أشارت أيضًا إلى أن شريط الفيديو يجري التحقق منه بواسطة كل من الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك".
ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 28 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.
وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.
اقرأ ايضا: نتنياهو من داخل غزة: "حماس" لن تحكم القطاع مجددًا
وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.