نجح إسرائيلي يستقل مركبة تحمل لوحة صفراء، مخصصة للمدنيين الإسرائيليين في دخول قطاع غزة بسيارته، أمس الأول الأحد 11 فبراير/شباط 2024، بعد أن تمكن من اختراق الحدود والتوغل لنحو كيلومتر واحد داخل القطاع قبل استيقافه وإعادته إلى خارج القطاع.
وذكر موقع "والا" الإسرائيلي، أن المسؤولين الأمنيين انتقدوا بشدةٍ فرقة غزة، وجادلوا بأن سلسلة الحوادث من هذه النوعية تشير إلى وجود فوضى عند الحدود، وثغرات في المراقبات والسيطرة على المعابر الحدودية.
وأضاف الموقع الإسرائيلي، أن هناك "سياحة تتعلق بالحرب" حول السياج هناك، وبعضها يدور تحت رعاية الجيش، وبعضها يدور بصورة مستقلة، وتتضمن سياحة الحرب هذه القدوم لمشاهدة الجنود، ومشاهدة قطاع غزة، ورؤية مشاهد من أرض المعركة.
وأشار إلى أن مديرية الحدود والتماس تعمل مع قسم الهندسة والبناء بالقيادة الجنوبية وفرقة غزة، على ثلاثة أمور منذ بدء الحرب التي شنتها إسرائيل ضد غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول، على رأسها بناء منطقة عازلة تمتد من خط السياج حتى أول خطوط المنازل في قطاع غزة، وإقامة الحواجز.
ويعمل الاحتلال على إصلاح السياج الحدودي الذي تضرر في عشرات الأماكن عن طريق عناصر المقاومة في حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي والعديد من المواطنين الفلسطينيين حتى ذلك الحين، وقد جرى إصلاح غالبية أجزاء السياج، إضافة إلى هدم منازل الفلسطينيين التي تزعم إسرائيل أنها استُخدمت عن طريق عناصر المقاومة لتكون مواقع للقناصة وإطلاق الصواريخ المضادة للدبابات والمعدات العسكرية، ولجمع المعلومات الاستخباراتية وتشغيل الأنظمة.
بدورهم.. أكد مسؤولو القيادة الجنوبية أن جزءاً من العملية الهندسية في ميدان المعركة يكرر أخطاء الماضي، وأن هناك حاجة لتحديث الحواجز، وخط السياج، والمنطقة العازلة لمنع عمليات عناصر المقاومة الفلسطينية في المستقبل.
اقرأ ايضا: شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف عدة مناطق بغزة