كشف موقع "واينت" الإسرائيلي، عن ظروف ومكان احتجاز الأسيرين الإسرائيليين، لويس هر 70 عاما وفرناندو مرمان 60 عاما، واللذين حررهما الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، خلال عملية عسكرية في رفح.
وذكر الموقع، أن "فرناندو ميرمان ولويس هر، في حالة جيدة نسبيا، ويمكثان في مستشفى شيبا؛ للعلاج، مشيرا إلى أنهما كانا محتجزين في منزل عائلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وتمكن الجيش الإسرائيلي- بحسب بيان- ليل الأحد/ الاثنين، من خلال عملية سرية ومعقدة في منطقة الشابورة في رفح جنوب قطاع غزة، من تحرير أسيرين إسرائيليين لدى حركة حماس.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري إن الجيش أعد لهذه العملية منذ وقت طويل..وأنها كانت عملية إنقاذ معقدة تحت النار في رفح، حيث اقتحمت القوات عند الساعة 1:49 فجرا المبنى في مدينة رفح، وقام جنود الجيش الإسرائيلي بحماية المختطفين بأجسادهم في معركة جريئة.
وأضاف المتحدث أنه لا يزال حوالي 134 أسيرا إسرائيليا في قطاع غزة، وفق التقديرات الإسرائيلية، عقب الإعلان عن تحرير أسيرين.
وأدت هدنة من 7 أيام توصلت إليها الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس، في نوفمبر الماضي، إلى الإفراج عن قرابة مئة أسير بينهم 80 إسرائيليا مقابل الإفراج عن 240 أسيرا فلسطيني، لكن الهدنة ما لبثت أن انهارت على وقع تكثيف القوات الإسرائيلية استهدافاتها في مختلف محاور القطاع.
