بن غفير للجيش الإسرائيلي: أطلقوا النار على النساء والأطفال الفلسطينيين

مشاركة
بن غفير بن غفير
رام الله-حياة واشنطن 01:28 م، 11 فبراير 2024

طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، بأن يطلق جيش الاحتلال النار على النساء والأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة بادعاء التخوف على القوات الإسرائيلية.

جاء ذلك في سجال دار بين بن غفير ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، خلال اجتماع الحكومة، الذي عقد في القاعدة العسكرية "جوليس" في جنوب إسرائيل، اليوم الأحد.

اقرأ ايضا: إسرائيل حصلت على معلوماتٍ استخبارية عن اليمن من دول إقليمية

ووفقًا لوسائل إعلام عبرية، قال هليفي - خلال الاجتماع - إنه "يتم تعديل أوامر إطلاق النار في منطقة الحدود بموجب تعليمات الضباط في الميدان بشكل يومي".

فيما رد بن غفير: "أنت تعلم كيف يعمل أعداؤنا. سيجربوننا، وسيرسلون نساء وأطفال وسيتبين في نهاية الأمر أنهم مخربون. وإذا استمرينا بهذا الشكل سنصل إلى 7 أكتوبر مرة أخرى".

من جانبه، قال هليفي: "هذه المرة الثالثة التي نكرر فيها هذه المحادثة. وأنا آخذ أقوالك على محمل الجد، وبعد المحادثة السابقة خصصت جولة كاملة لهذا الموضوع. والجنود يعرفون التعقيدات وإذا لم ننسق الأوامر فسنشهد أحداثًا قاسية بإطلاق جنود النار على جنود آخرين".

بن غفير رد قائلًا: "سنكرر المحادثة في المرة الرابعة والخامس أيضًا"، مشيرًا إلى أنه "ينبغي الانتباه لأحدث تطلق في قواتنا النار على قواتنا، لكن من الجهة الأخرى يجب أن تكون هناك تعليمات واضحة".

وتابع: "لا يمكن أن يكون هناك وضع يقترب فيه أطفال ونساء من الجدار. وأي أحد يقترب من أجل المس بالأمن يجب أن يتلقى رصاصة، وإلا فإننا سنصل إلى 7 أكتوبر مرة أخرى".

وحول توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية إلى مدينة رفح، قال هليفي: "صادقت على خطط ثلاث مرات، وعندما تقررون سأصادق مرة أخرى وأنفذ. وأنت ستقولون متى. وسنستعرض أمامكم جميع الدلالات بشأن ذلك".

ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 27 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.

وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.

اقرأ ايضا: بلينكن: وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس "يلوح في الأفق"

وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.