أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن ممر آمن للمدنيين خلال الهجوم المرتقب على مدينة رفح في قطاع غزة.
وقال نتنياهو- في مقابلة عبر قناة "إيه بي سي نيوز"- "النصر في متناول اليد. سنفعل ذلك. سنسيطر على آخر كتائب حماس، وعلى رفح، وهي المعقل الأخير".
وأضاف: "سنفعل ذلك مع ضمان المرور الآمن للسكان المدنيين حتى يتمكنوا من المغادرة. نحن نعمل على وضع خطة مفصلة لتحقيق ذلك، ولا نتعامل مع هذا الأمر بشكل عرضي".
وأوضح نتنياهو أن مناطق في شمال رفح تم تطهيرها ويمكن استخدامها كمناطق آمنة للمدنيين".
وحول القلقين بشأن مصير المدنيين في حال شنّ هجوم على رفح.. قال: "أولئك الذين يقولون إنّنا يجب ألّا ندخل رفح مُطلقًا، يقولون لنا في الواقع إنّنا يجب أن نخسر الحرب، ونترك حماس هناك".
جدير ذكره.. أن حركة حماس حذّرت، السبت، من وقوع "مجزرة" في رفح التي باتت الملاذ الأخير لأكثر من مليون نازح فلسطيني في جنوب قطاع غزّة، مع مواصلة إسرائيل قصفها الكثيف وإصدار رئيس وزرائها توجيهات بإعداد "خطّة لإجلاء" المدنيين من المدينة، ما أثار خشية دولية من هجوم برّي محتمل.
وذكرت حماس: "نحذّر من كارثة ومجزرة عالمية قد تُخلِّف عشرات آلاف الشهداء والجرحى في حال اجتياح محافظة رفح.. ونحمّل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال المسؤولية الكاملة".
وحذّر مسؤول السياسة الخارجيّة بالاتّحاد الأوروبّي جوزيب بوريل السبت من هجوم محتمل للجيش الإسرائيلي في رفح قال إنّه سيكون بمثابة "كارثة إنسانيّة لا توصف".
بدورها.. حذّرت الخارجيّة السعوديّة- في بيان- "من التداعيات البالغة الخطورة لاقتحام واستهداف مدينة رفح في قطاع غزة، وهي الملاذ الأخير لمئات الألوف من المدنيين الذين أجبرهم العدوان الوحشي الإسرائيلي على النزوح".
وكانت الأمم المتحدة وكذلك الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، قد أعربتا عن مخاوفهما من عمليّة في رفح.