قال نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، اليوم الخميس، إن أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح، التي لجأ إليها أكثر من مليون نازح فلسطيني، دون تخطيط أو بالقليل من التفكير ستكون "كارثة".
وأضاف باتيل - خلال إفادة صحفية اليوم - : "لن ندعم القيام بشيء كهذا دون تخطيط جاد وموثوق به؛ لأنه يتعلق بأكثر من مليون شخص يحتمون هناك، وأيضًا دون النظر في آثاره على المساعدات الإنسانية والمغادرة الآمنة للأجانب".
اقرأ ايضا: إسرائيل تساوم فرنسا على حصانة نتنياهو مقابل دورها في وقف إطلاق النار
باتيل أكد أن الولايات المتحدة لم تر دليلًا على أن إسرائيل وضعت تخطيطًا جادًا لمثل هذه العملية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال - في مؤتمر صحفي له أمس الأربعاء - : إنه وجه جيش الدفاع إلى "العمل في رفح"، مع "فتح ممر آمن للسكان"، مؤكدًا بذلك عزمه المضي قدمًا في مهاجمة رفح المكتظة بالنازحين من باقي مناطق غزة المدمرة.
نتنياهو قال كذلك: "لا يوجد حل آخر سوى الانتصار القاسي"، مضيفًا أن ذلك يتطلب "ألا تكون هناك حماس في غزة".
اقرأ ايضا: عمدة أمستردام ترفض وصف هجوم المشجعين "بالمذبحة".. وإسرائيل تستشيط غضبًا
يأتي ذلك في وقت يجري فيه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، جولة بالمنطقة، حيث قال إنه أبلغ نتنياهو، بقلق واشنطن من التقارير عن اجتياح الجيش الإسرائيلي لمدينة رفح جنوب قطاع غزة، في وقت أعلنت مصر أنها ستستضيف، اليوم الخميس، اجتماعًا لبحث الهدنة في القطاع.