كشفت وسائل إعلام عربية عن أن قطر نقلت لحماس تهديدا إسرائيليا بأنه حال رفض صفقة تبادل الأسرى المقترحة، فسيتم اجتياح رفح التي باتت تضم مئات آلاف النازحين من مختلف أنحاء قطاع غزة.
وسلمت حركة حماس إلى مصر وقطر، ردها على اتفاق الإطار المقترح، إذ تضمن الرد إتمام عملية تبادل الأسرى على ثلاث مراحل، يتخللها وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وانسحاب قوات الاحتلال من مناطق عدة فيه وصولا إلى الانسحاب الكامل، على أن يتم إطلاق عملية عادة إعمار غزة.
اقرأ ايضا: حماس تؤكد جاهزيتها لإبرام اتفاق مع إسرائيل بشأن هدنة في غزة
واستضافت العاصمة الفرنسية باريس، محادثات بين مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز، ونظيريه من مصر عباس كامل وإسرائيل ديفيد بارنياع، ورئيس الوزراء القطري الشيخ الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لبحث اتفاق هدنة في غزة، توصلت إلى إطار اتفاق إطار تسلمته حركة حماس، حيث بحثته وسلمت ردها إلى قطر ومصر، اللتين سلمتاه أيضا إلى إسرائيل والولايات المتحدة.
وقالت مصادر مطلعة، إن قطر عرضت على حماس حزمة حوافز مقابل التراجع عن طلب انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.
وأوضحت المصادر، حسب سكاي نيوز عربية، أن الوسيط القطري عرض على حركة حماس التراجع عن طلب وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية، والاستعاضة بصيغة "العمل على دفع القوات الإسرائيلية للانسحاب من غزة".
وأضافت أن الوسيط القطري عرض على حماس وقفا لإطلاق النار لأربعة أشهر بدلا من شهر ونصف، مشيرة إلى أن الوسيط القطري تعهد لحماس بموافقة إسرائيل على إطلاق سراح ما بين 3 آلاف و5 آلاف أسير تختار حماس أسماءهم، كما عرض الوسيط القطري على حماس "عودة النازحين لمناطقهم وإقامة مخيمات أفضل، وإعادة ضخ المياه إلى غزة وتشغيل مضخات الصرف الصحي".
