نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، عن أربعة مسؤولين إسرائيليين القول إن أكثر من خُمس الرهائن المحتجزين في غزة قُتلوا خلال الحرب التي يشنها جيش الاحتلال على مناطق متفرقة من القطاع المحاصر.
وأوضح المسؤولون العسكريون الإسرائيليون - الذين تحدثوا للصحيفة الأمريكية شريطة عدم الكشف عن هويتهم - أن تقييمًا سريًا أجراه جيش الاحتلال يشير إلى أن ما لا يقل عن 32 من المحتجزين الإسرائيليين المتبقين في غزة، والذين يصل عددهم إلى 136، قتلوا منذ بداية الحرب.
اقرأ ايضا: احالة كلية بجامعة أكسفورد للتحقيق بسبب استثمارها في الاستيطان
المسؤولون الأربعة أضافوا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقيم أيضًا معلومات استخباراتية غير مؤكدة تشير إلى أن ما لا يقل عن 20 محتجزًا أخر ربما قتلوا أيضًا خلال الحرب.
ووفقًا لـ"نيويورك تايمز"، فإن هذا الرقم هو الأعلى من أي رقم سابق كشفت عنه السلطات الإسرائيلية عن المحتجزين القتلى في غزة علنًا، مرجحة أن يؤدي هذا الإعلان إلى تفاقم الغضب في إسرائيل، إذ يزداد الشك في قدرة حكومة نتنياهو على إدارة ملف المحتجزين الإسرائيليين، خصوصًا مع مرور أكثر من 123 يومًا على الحرب.
ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 26 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.
وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.
اقرأ ايضا: أستراليا ترفض استقبال وزيرة إسرائيلية بسبب موقفها المناهض لإقامة دولة فلسطينية
وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.