أعلن البيت الأبيض أنه لا يزال يعمل على التوصل لهدنة إنسانية أطول في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن.
وقال جون كيربي منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض - في وقت سابق من اليوم الثلاثاء - إن الولايات المتحدة تسعى للوصول إلى هدنة ممددة في قطاع غزة، أطول من تلك التي تم تطبيقها في نوفمبر الماضي.
اقرأ ايضا: البيت الأبيض: وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" بات "قريبًا"
وأضاف كيربي، أن المحادثات من أجل الهدنة بناءة، وأن الهدف من الهدنة الممددة هو إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الرهائن.
بموازاة ذلك، أفادت شبكة "سكاي نيوز"، بأن وزراء في الحكومة الاحتلال الإسرائيلية رفضوا الموافقة على هدنة أطول من شهر ضمن أي اتفاق.
وقالت أن وزراء في الحكومة الإسرائيلية رفضوا إطلاق سراح أعداد كبيرة من الأسرى ضمن أي اتفاق
ورفض وزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلية إطلاق سراح أسرى فلسطينيين ذوي محكومية طويلة.
وفي السياق، يجري وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، جولة بلينكن إلى الشرق الأوسط، تهدف لضمان التوصل إلى هدنة في الحرب الإسرائيلية على غزة، ومن المقرر أن تشمل السعودية وإسرائيل ومصر وقطر.
وقبل الزيارة، شدد بلينكن على ضرورة "الاستجابة بشكل عاجل إلى الاحتياجات الإنسانية في غزة"، بعدما دقت مجموعات الإغاثة مرارًا ناقوس الخطر حيال التداعيات المدمرة للحرب التي تقترب من دخول شهرها الخامس.
وقال إن الأزمة الإنسانية ستكون من بين القضايا التي سيركز عليها، موضحًا أنه قال لوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن "التعامل بشكل عاجل مع الاحتياجات الإنسانية في غزة وتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط هي أولويات نتشاركها مع السعودية".
ومن المتوقع أن يناقش بلينكن لدى وصوله إلى المنطقة مقترح هدنة وُضع خلال اجتماع عقده كبار المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين والمصريين والقطريين في باريس الشهر الماضي.
يأتي ذلك في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 26 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.
وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.
اقرأ ايضا: حماس: لا صفقة أسرى إلا بعد انتهاء الحرب على غزة
وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.