أكد الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" يوسي كوهين، أن صفقة تبادل الأسرى يجب أن تكون على مرحلة واحدة فقط، ويطلق فيها جميع الأسرى.
وقال كوهين- في مقابلة مع قناة "كان" الإسرائيلية- إنّ إسرائيل ستحتاج إلى 5 أعوام بعد الحرب من أجل استعادة عافيتها، وسيتعين عليها دفع ثمن باهظ لاستعادة الأسرى من قطاع غزة.
وأضاف أنّ صفقة الأسرى الصحيحة يجب أن يكون مصادقاً عليها من كابينت الحرب، وربما من حكومة إسرائيل كلها، وفيها أثمانٌ صعبة جداً بالنسبة إلى إسرائيل.
وفي ردٍّ على سؤال عن ضرورة حدوث حرب في جبهة الشمال.. قال: "أعتقد أنه في يومٍ من الأيام نحن في حاجة إلى حرب في الشمال، لكن ليس الآن؛ لأننا مرهقون جداً من الحرب الجنوبية، وأعتقد أنّ مدة الحرب في الجنوب غير معروفة، ولا أحد يمكنه القول متى ستتوقف، وما إذا كانت ستتوقف ومتى".
وبالنسبة إلى اليوم التالي للعدوان على غزة.. قال كوهين إنه ليس يوماً مزدهراً ومشرقًا، مشيراً إلى أنّ السكان الحاليين في غزة لم يغادر منهم شخص، إذ أنّ مليونّي شخص ما زالوا داخل القطاع.
جدير ذكره.. أن إسرائيل تعاني تصاعد التظاهرات المطالبة بعقد صفقة تبادل أسرى مع المقاومة الفلسطينية، والمطالبة كذلك بعزل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في اليوم 121 من العدوان على قطاع غزة، في ظل التخوف على حياة الأسرى بعد أن قُتل عدد منهم من جرّاء القصف الإسرائيلي على القطاع .
