يبدو أن الاحتلال الإسرائيلي لم يكتف بما فعله بالمستشفيات في قطاع غزة من استهداف ومحاصرة وتدمير البنى التحتية، وبدأ يوجه بوصلة ادعاءاته صوب المساجد "بيوت الله"؛ لشرعنة استهدافها.
وزعم الجيش الإسرائيلي، أن حركتي "حماس" و"الجهاد" الفلسطينيتين "لا يدخران أي جهد لاستغلال المؤسسات الدينية في قطاع غزة لأغراض إرهابية، مما يعرض المدنيين في غزة للخطر".
وذكر الجيش- في تقرير- أن الوثائق التي جمعها كشفت أن "حركتي حماس والجهاد تديران مساجد في قطاع غزة لأغراض إرهابية".
وأضاف أن استنادا إلى المعلومات الاستخبارية التي تم جمعها خلال العملية البرية، "أقامت حماس والجهاد الإسلامي مستودعات للأسلحة ومداخل أنفاق في عشرات المساجد في قطاع غزة".
وتابع: أن الوثائق التي جمعها الجيش الإسرائيلي مؤخرا في خان يونس كشفت عن "تأثير حماس على الأئمة في قطاع غزة وتظهر مدى تغلغل الجماعة الإرهابية في مواقع الزعماء الدينيين المحليين بهدف تعزيز خطاب الكراهية والتحريض على العنف وتشجيع المدنيين للانضمام إلى الجماعات الإرهابية".
جدير ذكره.. أن الاحتلال الإسرائيلي قد زعم في وقت سابق أن حركات المقاومة الفلسطينية تستخدم المستشفيات كأنفاق لعناصرها ومخازن لأسلحتها وعتادها؛ لتعطي لنفسها الشرعية الدولية لاستهداف تلك المستشفيات؛ ما أفضى إلى قتل المئات من المرضى الأبرياء وتدمير معظم المستشفيات التي كانت تستخدم بالإضافة لوظيفتها الأساسية كمأوى للنازحين من نيران العدوان الإسرائيلي الغاشم.
اقرأ ايضا: إسرائيل تغضب الحريديم.. مواجهات بين الشرطة ورافضي الخدمة العسكرية