أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، مساء اليوم الخميس، أن اجتماع باريس توصل إلى مقترح للهدنة، مشيرًا إلى أن إسرائيل وافقت عليه، كما يوجد تأكيد إيجابي أولي من حركة حماس، ولكنها لم تقدم ردها النهائي حتى الآن.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية - في تصريحات اليوم - إن حركة حماس تسلمت مقترح وقف إطلاق النار في أجواء إيجابية وننتظر ردهم.
اقرأ ايضا: "غزْوَنة الضفة الغربية".. إسرائيل تنقل تكتيكات غزة إلى الأراضي المحتلة
وأضاف الأنصاري أن حماس قدمت "تأكيدًا مبدئيًا إيجابيًا" سيمثل فهمًا عامًا لملامح الهدنة الإنسانية القادمة، لافتًا إلى أن "الطرفين اتفقا على الجوهر الذي يمكن أن يقود للهدنة الإنسانية القادمة".
يذكر أن مصدر قيادي في الفصائل الفلسطينية أعلن عن وصول رسالة من قيادة حماس أرسلت لقادة الفصائل الفلسطينية حول ورقة الإطار التي قدمت بناءً على اجتماع باريس.
وأشار المصدر القيادي إلى أن الورقة قيد الدراسة على قاعدة المحددات الوطنية المجمع عليها حيث ستكون الأولوية للشروط التالية: أولًا وقف شامل للعدوان وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من غزة، ثانيًا تأمين الإيواء للنازحين، ثالثًا إعادة الإعمار ورفع الحصار، رابعًا إنجاز عملية تبادل جدية للأسرى.
وأوضح أنه لم يتوجه حتى اللحظة أي وفد من قيادة حماس للقاهرة ولم يتم بعد تحديد موعد للقاءات حاليًا، مؤكدًا أنه تم توحيد جهود الوساطة من الأشقاء المصريين والقطريين.
ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 26 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.
وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.
وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.
اقرأ ايضا: بايدن: وقف النار بين إسرائيل ولبنان سيبدأ غدًا.. وندفع نحو اتفاق في غزة الأيام المقبلة
ويعاني النظام الصحي في قطاع غزة من وضع صعب للغاية، بداية من جهاز الإسعاف شبه المنهار، حيث قصف الاحتلال الإسرائيلي نحو 108 مركبات إسعاف، وهناك 11 مُستشفى من أصل 36 تعمل بشكل جزئي.