يتوجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إلى إسرائيل يوم السبت المقبل، في زيارة هي السادسة منذ بدأ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، وسط توقعات بأن تكثف الولايات المتحدة ضغوطها من أجل إتمام صفقة جديدة لتبادل الأسرى.
واستضافت العاصمة الفرنسية باريس، محادثات بين مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز، ونظيريه من مصر عباس كامل وإسرائيل ديفيد بارنياع، ورئيس الوزراء القطري الشيخ الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لبحث اتفاق هدنة في غزة، توصلت إلى إطار اتفاق تسلمته حركة حماس.
اقرأ ايضا: حماس تؤكد جاهزيتها لإبرام اتفاق مع إسرائيل بشأن هدنة في غزة
وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، تسلم الحركة المقترح وأنها بصدد دراسته وتقديم ردها عليه، على قاعدة أن الأولوية هي لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة وانسحاب قوات الاحتلال كليا إلى خارج القطاع.
وتواجه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مزيدا من الضغوط لوقف الحرب على غزة، مع اقتراب استحقاق الانتخابات الرئاسية، إذ يرفض قطاع كبير من الأميركيين سياسة الدعم المطلق من واشنطن لإسرائيل، الأمر الذي يهدد شعبية بايدن.
واستبق بلينكن زيارته إلى إسرائيل بالإعراب عن أمله في التوصل إلى اتفاق بوقف القتال في غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن.
وأكدت أطراف عدة أن المحادثات التي تتوسط فيها الولايات المتحدة وقطر ومصر تحرز تقدما بشأن صفقة تبادل الأسرى.