النخالة وهنية: لا تفاهمات دون ضمان وقف العدوان الإسرائيلي على غزة

مشاركة
هنية والنخالة هنية والنخالة
حياة واشنطن-وكالات 04:51 م، 30 يناير 2024

قال الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، زياد النخالة، مساء اليوم الثلاثاء، إن الحركة لن تنخرط في أي تفاهمات بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة دون ضمان وقف شامل لإطلاق النار.

جاء ذلك في تصريحات النخالة؛ ردًا على ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام من مبادرات تقوم بها الإدارة الأمريكية بخصوص الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة وإطلاق سراحهم.

اقرأ ايضا: بايدن: وقف النار بين إسرائيل ولبنان سيبدأ غدًا.. وندفع نحو اتفاق في غزة الأيام المقبلة

وأضاف النخالة - في بيان نشرته الحركة على "تلغرام" - : "نؤكد على موقفنا الثابت بأننا لن ننخرط في أي تفاهمات دون أن نضمن وقفًا شاملاً لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال، وضمان إعادة الإعمار، وحلاً سياسيًا واضحًا يضمن حقوق الشعب الفلسطيني".

بموازاة ذلك، قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، إن حركته تسلمت المقترح الذي تم تداوله في اجتماع باريس الأحد، في إطار مساعي وقف الحرب الإسرائيلية على غزة وإتمام اتفاق لتبادل الأسرى.

وأضاف هنية: "رد حماس بشأن المقترح سيكون على قاعدة أن الأولوية لوقف العدوان الغاشم على غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية كليًا إلى خارج القطاع".

وتابع: "قيادة حماس تلقت دعوة لزيارة القاهرة من أجل التباحث حول اتفاق الإطار الصادر عن اجتماع باريس ومتطلبات تنفيذه وفق رؤية متكاملة تحقق للشعب الفلسطيني مصالحه الوطنية في المدى المنظور".

وكان اجتماع عقد في العاصمة الفرنسية باريس بمشاركة إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر، الأحد الماضي، للتباحث بشأن صفقة تبادل أسرى ووقف الحرب في غزة.

فيما أعلن متحدث مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، خلال مقابلة مع شبكة "إم إس إن بي سي" التلفزيونية الاثنين، أن المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بقطاع غزة، أفضت إلى "إطار عمل يمكن أن يؤدي إلى اتفاق نهائي".

ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 26 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.

وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.

وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.

اقرأ ايضا: نتنياهو يوافق على اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان

ويعاني النظام الصحي في قطاع غزة من وضع صعب للغاية، بداية من جهاز الإسعاف شبه المنهار، حيث قصف الاحتلال الإسرائيلي نحو 108 مركبات إسعاف، وهناك 11 مُستشفى من أصل 36 تعمل بشكل جزئي.