أكد وزيرا الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، والمصري سامح شكري، اليوم الأحد، على أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك في العاصمة المصرية القاهرة، شدد الوزيران على ضرورة السماح بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر.
اقرأ ايضا: "فيتو" أمريكي جديد ضد قرار من مجلس الأمن يدعو لوقف إطلاق النار في غزة
وطالب الجانبان بقرار دولي ملزم بشأن الحرب في قطاع غزة، وأكدا أن "العقاب الجماعي" للفلسطينيين يخالف القانون الدولي وأنه سياسة مرفوضة.
وقال بن فرحان إن "رفض إسرائيل الكامل لحكم محكمة العدل الدولية هو ما أدى إلى الوضع الذي نحن فيه الآن"، مضيفًا: "نواصل الضغط مع بقية الدول العربية لحماية الفلسطينيين".
من جانبه، عبر الوزير سامح شكري، عن اندهاشه من قرار بعض الدول وقف تمويل وكالة الأونروا، مؤكدًا ضرورة عدم استباق التحقيق بشأن الاتهامات لموظفي الوكالة.
وقال شكري إن "سماح المجتمع الدولي لإسرائيل بانتهاك القوانين الدولية سيوسع الصراع"، مضيفًا: "يجب أن يتم السماح للأمم المتحدة بإدخال المساعدات والمعدات اللازمة لمساعدة سكان قطاع غزة".
ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 26 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.
وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.
وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.
اقرأ ايضا: البيت الأبيض: وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" بات "قريبًا"
ويعاني النظام الصحي في قطاع غزة من وضع صعب للغاية، بداية من جهاز الإسعاف شبه المنهار، حيث قصف الاحتلال الإسرائيلي نحو 108 مركبات إسعاف، وهناك 11 مُستشفى من أصل 36 تعمل بشكل جزئي.
