أنهى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الأحد، مهما 9 أشخاص من العاملين في "أونروا"، بعد التحقيق في ضلوعهم بعملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال غوتيريش- في بيان رسمي- إن الأمم المتحدة تتخذ إجراءات سريعة في أعقاب الادعاءات الخطيرة للغاية الموجهة ضد العديد من موظفي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (أونروا)، وتم على الفور تفعيل التحقيق الذي أجراه مكتب خدمات الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة.
وأضاف أن من بين الأشخاص الـ12 المتورطين، تم التعرف على 9 منهم على الفور وإنهاء خدمتهم من قبل المفوض العام لأونروا فيليب لازاريني؛ وتأكدت وفاة أحدهما، بينما جارٍ توضيح هوية الاثنين الآخرين.
وذكر أنه "في الوقت نفسه، يعتمد مليونا مدني في غزة على المساعدات الحيوية التي تقدمها أونروا من أجل البقاء اليومي، لكن التمويل الحالي لأونروا لن يسمح لها بتلبية جميع المتطلبات لدعمهم في شهر فبراير/ شباط المقبل، وفي حين أنني أتفهم مخاوفهم - لقد شعرت بالرعب من هذه الاتهامات - فإنني أناشد بشدة الحكومات التي علقت مساهماتها، على الأقل، من أجل ضمان استمرارية عمليات أونروا".
جدير ذكره.. أن عدة دول غربية، بينها كندا وأستراليا وإيطاليا وبريطانيا وفنلندا، أعلنت، في وقت سابق يوم السبت، تعليق تمويلها لـ"أونروا" إثر اتهامات صادرة عن دولة الاحتلال، بأن 12 من موظفي الوكالة شاركوا في هجمات " 7 أكتوبر/ تشرين الأول، وذلك في أعقاب إعلان الحكومة الأمريكية يوم الجمعة الماضي، أنها ستوقف على الفور تمويل وكالة "أونروا".
اقرأ ايضا: 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى