محدثالتيار المتطرف الإسرائيلي يدعو لمؤتمر يشجع على الاستيطان في غزة

مشاركة
الاستيطان في غزة الاستيطان في غزة
رام الله- حياة واشنطن 04:08 ص، 24 يناير 2024

تستضيف مدينة القدس المحتلة، الأحد المقبل، مؤتمرا لتشجيع الاستيطان في قطاع غزة، بمشاركة آلاف الإسرائيليين من التيار الديني والقومي المتطرف، بينهم 20 وزيرا في الحكومة وأعضاء بالكنيست (البرلمان).
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن الحديث يدور عن مؤتمر لائتلاف منظمات الاستيطان في قطاع غزة الذي يتزعمه رئيس مجلس السامرة (الاستيطاني) يوسي دغان، وحركة "ناحالا" الاستيطانية.
وأضافت الصحيفة، أن وزير السياحة حاييم كاتس (ليكود) هو أحد الوزراء الذين يدعون الجمهور للتعبير عن دعمهم للمؤتمر الذي سيقدم صورة "لليوم التالي" للحرب في غزة.
وفي الإطار.. قال كاتس: "أتفق مع الكلمات الواضحة والبسيطة لرئيس مجلس السامرة وائتلاف المنظمات الوطنية التي تمثل غالبية الشعب، بأن الاستيطان فقط هو الذي يجلب الأمن".
وأضاف كاتس أن "الأمر الواضح من الهجوم الذي تعرضت له إسرائيل في 7 أكتوبر، هو أن حماقة اقتلاع المستوطنات من غوش قطيف وشمال السامرة (الضفة الغربية) يجب تصحيحها".
واعتبر الوزير الإسرائيلي أن: "إلغاء قانون فك الارتباط والعودة إلى (مستوطنة) حومش، هي بداية مهمة"، مضيفا أن "استعادة الأمن سيمر عبر ضربة عسكرية قوية واستئناف الاستيطان في قطاع غزة وشمال السامرة، وستكون أيضا رسالة قوية لأعدائنا مفادها أننا لن ننكسر أبدا".
من جانبه.. قال وزير الثقافة والرياضة ميكي زوهار (ليكود) لحضور المؤتمر، قائلا- في مقطع فيديو ظهر فيه: "سنعقد مؤتمرا مهما سنشرح فيه جيدا سبب أهمية الاستيطان، ولماذا يعتبر منع قيام دولة فلسطينية أمرا مهما".
وأضاف زوهار: "بعد ما عشناه في 7 أكتوبر، أصبح الجميع يدرك أن طريقنا للانتصار كشعب وكأمة هو من خلال الحفاظ على القيم والمبادئ التي يعبر عنها الاستيطان والحفاظ على الأرض".
وتابع: "أنا متأكد أن كل من يأتي إلى المؤتمر ويسمع ما سنقوله هناك، سيفهم جيداً أن معنى أمن البلاد ومستقبل أبنائنا يبدأ أولاً بالاستيطان والحفاظ على أرضنا"، على حد قوله.
وأردف: "عندما يدرك (المقاومون) أننا سنعمل على استيطان هذه المنطقة (قطاع غزة) ردا على ما يفعلونه، فإن العديد منهم سيستخلصون استنتاجات مختلفة عما كانوا يعتقدون في 7 أكتوبر".
من جهته.. قال يوسي دغان، رئيس مجلس السامرة في المقطع ذاته: " اتفاق أوسلو والطرد من المستوطنات جلبا هذه المحرقة، واستئناف الاستيطان في قطاع غزة وشمال القطاع أولا، والعودة إلى شمال السامرة سيمنحنا الأمن".

اقرأ ايضا: "أكسيوس": وحدة بالجيش الإسرائيلي بحاجة إلى إعادة بناء طاقمها الاستخباراتي