اتهمت طهران، إسرائيل باغتيال 4 مستشارين في الحرس الثوري الإيراني، في سوريا، متوعدة أياها بالرد، في وقت ذكرت تقارير صحفية أن قيادي في فيلق القدس التابع للحرس الثوري اغتالته إسرائيل في لبنان.
وأعلن الحرس الثوري، اليوم السبت، مقتل أربعة من ضباطه في قصف جوي استهدف مبنى بمنطقة المزة في العاصمة السورية دمشق.
اقرأ ايضا: بايدن: وقف النار بين إسرائيل ولبنان سيبدأ غدًا.. وندفع نحو اتفاق في غزة الأيام المقبلة
ومن بين القتلى ضابط استخبارات فيلق القدس في سوريا صادق أميد زادة والملقب حاج صادق، ونائبه الحاج غلام، والقيادي في الحشد الشعبي العربي "أبو منتظر".
وذكرت تقارير صحفية أن صادق زادة كان مكلفا بمهمة تصعيد الهجمات ضد القوات الأمريكية في سوريا.
في غضون ذلك، ذكرت مصادر صحفية عربية، أن القيادي في فيلق القدس على محمد حدرج، قُتل في غارة جوية إسرائيلية شرقي صور في لبنان.
وذكرت المصادر أن حدج كان مسؤولا عن الدعم الاستخباراتي والتكنولوجي لحماس، وأنه لعب دورا في التعاون بين حماس والمحور الإيراني في مجالات الحرب الالكترونية والدفاع الجوي.
وذكرت تقارير إعلامية أن اثنين من أعضاء حماس قتلا في الهجوم، بينما زعمت تقارير أخرى أن القتيلين عضوان في حزب الله.
من جانبها، توعدت إيران، بالانتقام "في الزمان والمكان المناسبَين".
اقرأ ايضا: إسرائيل تغتال قياديين في الجهاد خلال غارة قرب دمشق
ودان الناطق باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في بيان "العمل الإجرامي الذي نفذه الكيان الصهيوني، والذي يعد محاولة يائسة لنشر عدم الاستقرار وانعدام الأمن في المنطقة".
