بدأ عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، مساء الجمعة، اعتصاما قبالة منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بمدينة قيساريا جنوبي حيفا المحتلة، ونصبوا خياما للنوم في المكان.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن الاعتصام يأتي في إطار ضغوط تمارسها عائلات الأسرى، على حكومة نتنياهو، لإبرام صفقة تبادل مع فصائل المقاومة الفلسطينية، حيث يقر مسؤولون إسرائيليون بأن التبادل، هو السبيل الوحيد لاستعادة الأسرى المحتجزين في القطاع.
وقال عدد من أهالي الأسرى، إنهم فقدوا الثقة بالحكومة، وإنهم يقومون بتحركاتهم الخاصة.
وأضافوا: "أي تأخير في المفاوضات يعرض حياتهم للخطر".
بدوره.. قال رئيس جهاز "الموساد" (الاستخبارات الخارجية للاحتلال) الأسبق تامير باردو، في تصريح: "إذا قرر نتنياهو، التنازل عن الأسرى، فليقلها علنا أمام الجمهور.. إذا أنهينا الحرب بـ136 نعشًا، ستخسر إسرائيل للمرة الأولى، يجب الحرص على تصحيح تخلي الدولة عن مواطنيها وخيانتها".
ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
اقرأ ايضا: نتنياهو يقدم عرضا جديدا لمن يدلي بمعلومات عن مكان الأسرى