أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، اليوم الأربعاء، مقتل سبعة جنود إسرائيليين في مخيم المغازي بوسط قطاع غزة.
وعبر حسابها على "تلغرام"، قالت القسام: "مجاهدونا قنصوا أربعة جنود إسرائيليين تحصنوا داخل أحد المنازل، ودمروا ست دبابات وناقلة جند".
اقرأ ايضا: يديعوت أحرونوت: انتحار 6 جنود إسرائيليين قاتلوا لفترة طويلة فى غزة ولبنان
وفي السياق، كشفت إذاعة "كان ريشت بيت" العبرية، اليوم الأربعاء، عن أن نحو نصف جنود كتيبة في جيش الاحتياط الإسرائيلي، التي استدعيت في إطار إقامة لواء جديد، رفضت الدخول إلى قطاع غزة.
وأفادت الإذاعة بأنه تم استدعاء الجنود من أجل تشكيل لواء جديد في جيش الاحتلال، يقوم بمهام حماية في مناطق غلاف غزة والضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت أن الجنود غادروا الكتيبة بموافقة الضباط المسؤولين عنهم، بعد أن تبين أن الجيش يعتزم إدخالهم إلى قطاع غزة للقيام بمهام قتالية لم يتم تأهيلهم لها.
وأضافت الإذاعة أنه تم استدعاء الجنود نهاية الشهر الماضي، مشيرة إلى حالة من الفوضى في الكتيبة المذكورة على المستوى التنظيمي، وعدم وجود نائب لقائد الكتيبة، ونقص في الضباط، ونقص كبير في الأسلحة والوسائل القتالية، وكذلك المستلزمات الطبية والمسعفين، بالإضافة إلى وجود أسلحة غير صالحة للاستخدام.
ويدور الحديث عن لواء جديد يحمل اسم "هشومير"، ويعني الحارس، يركز جهوده على عمليات دفاعية كجزء من استخلاص الاحتلال للعبر، عقب عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها حركة حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وتابعت الإذاعة أن جنود الاحتياط الذين استُدعوا للتدريب قبل إقامة اللواء، وجهوا انتقادات لاذعة بشأن الفجوات الخطيرة في العتاد، والمهنية، ونقص الموارد البشرية.
وفي مرحلة معينة، قام عدد منهم بترك التدريبات بسبب غياب الثقة بالكتيبة والنقص في الوسائل المطلوبة. ونقلت الإذاعة عن بعضهم قولهم: "لسنا مستعدين لتحمل المسؤولية".
ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 24 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.
وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.
اقرأ ايضا: "قنص جنود وتدمير آليات".. المقاومة الفلسطينية تعلن "غلة" اليوم في غزة
وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.