حمـ.اس: مقابل كل علبة دواء للأسرى سيتم نقل ألف علبة لسكان غزة

مشاركة
غزة تحت القصف غزة تحت القصف
غزة-حياة واشنطن 10:56 ص، 17 يناير 2024

قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، موسى أبو مرزوق، اليوم الأربعاء، إن اتفاق نقل الأدوية للأسرى الإسرائيليين بوساطة قطر وفرنسا ينص على أنه مقابل كل علبة دواء سيتم نقل ألف علبة دواء للفلسطينيين في قطاع غزة.

يذكر أن وزارة الخارجية القطرية، أعلنت مساء أمس، نجاح وساطة "قطرية - فرنسية"، في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل "حماس".

اقرأ ايضا: "هيومن رايتس ووتش" تطالب واشنطن بتعليق نقل الأسلحة لإسرائيل

ووفقًا لوكالة الأنباء القطرية، قال ماجد الأنصاري المتحدث باسم الخارجية القطرية إن الاتفاق يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، لا سيما في المناطق الأكثر تأثرًا وتضررًا، مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها المحتجزون في القطاع.

وعبر حسابه على منصة "إكس"، أوضح أبو مرزوق، أنه تم الاتفاق على عدم قيام الجيش الإسرائيلي بتفتيش شحنات الأدوية الواردة.

وأضاف: "فرنسا طلبت توريد الأدوية إلى غزة لكننا رفضنا لعدم ثقتنا بها، بسبب موقفها الداعم لإسرائيل والوقوف ضد (تطلعات شعبنا)".

وتابع: "نحن الذين طلبنا من إخواننا في قطر توريد الأدوية لثقتنا بهم، وقد وافقوا بكل امتنان"، لافتًا إلى أن الاتفاق ينص على زيادة إدخال الغذاء والمساعدات للقطاع، وأن الصليب الأحمر سيوفر الأدوية في أربعة مستشفيات في جميع أنحاء غزة.

أبو مرزوق قال أيضًا: "نحن من حدد الكمية والوسيط وآلية التوزيع وإيصال الدواء إلى شمال غزة رغم الحظر والرفض الإسرائيلي منذ 100 يوم".

وهبطت صباح اليوم طائرة نقل تابعة للقوات الجوية القطرية تحمل أدوية ومساعدات في مطار العريش بشمال سيناء، ومن المنتظر أن تصل اليوم أيضًا طائرة قطرية أخرى إلى العريش، وبموجب الاتفاق، سيتم نقلها من سيناء إلى غزة.

ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 24 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.

وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.

اقرأ ايضا: حماس: لا صفقة أسرى إلا بعد انتهاء الحرب على غزة

وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.