أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن الأمة الفرنسية مصمّمة على أن يتم الإفراج عن كل الرهائن، الذين أسروا في الهجمات الإرهابية للسابع من أكتوبر الماضي.
وطالب ماكرون- في كلمة عبر الفيديو بثّت خلال تجمع لأقارب الرهائن في تل أبيب، السبت- باستئناف المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حركة "حماس" على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر.
وقال ماكرون: "فرنسا لا تتخلى عن أبنائها. لذلك يجب أن نستأنف مرارا وتكرارا المفاوضات من أجل الإفراج عنهم".
وأضاف: "لا تستسلموا، ولا تيأسوا أبدا لأننا لا نقبل ولن نقبل أي تضحية بالرهائن.. لذلك سنفعل كل شيء ويمكنكم الاعتماد علي لإعادتهم جميعا إلى منازلهم بيننا".
وبحسب مسؤولين إسرائيليين فإن نحو 250 شخصا احتجزوا رهائن في هجوم 7 أكتوبر، لا يزال 132 منهم في غزة، ويعتقد أن 25 منهم لقوا حتفهم، ولا يزال ثلاثة فرنسيين "مفقودين"، ومن المحتمل أنهم محتجزون في غزة.
جدير ذكره.. أن تظاهرات خرجت في تل أبيب وحيفا وقيسارية تدعو لإجراء انتخابات مبكرة واستقالة الحكومة الإسرائيلية وإعادة الأسرى بعد 100 يوم من فشل إعادتهم، وجرت عمليات اعتقال في صفوف المتظاهرين في تل أبيب بعد قيامهم بإغلاق شارع أيالون الحيوي في تل أبيب.
اقرأ ايضا: مقتل شخص في إطلاق نار على دورية أمنية في محيط السفارة الإسرائيلية بعمان