ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن المخابرات الأمريكية أشرفت على تشكيل فرقة عمل جديدة هدفها جمع معلومات استخباراتية عن قادة حماس ومكان وجود الأسرى الإسرائيليين.
وأضافت الصحيفة- في تقرير- أن تشكيل فرقة العمل جاء بناء على أمر من مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان فور هجوم "حماس" في 7 أكتوبر.
وأشارت إلى أن "إحدى أولويات فرقة العمل هي جمع معلومات عن الحالة الجسدية والعقلية للأسرى"، حيث يعمل مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز مع رئيس الموساد ديفيد بارنيا من أجل إطلاق سراح الأسرى الذين لا يزالون قيد الاحتجاز.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، تجمع معلومات عن كبار قادة حركة "حماس" ومواقع احتجاز الأسرى في غزة وتقدمها لإسرائيل.
وأضافت الصحيفة أن الولايات المتحدة لم تزود إسرائيل بمعلومات استخباراتية عن رجال حماس من ذوي المستوى المنخفض أو المتوسط، لاعتقاد بعض المسؤولين الأمريكيين بأن استهداف أعضاء الحركة من ذوي المستوى المنخفض أمر مضلل؛ لأنه يمكن استبدالهم بسهولة وبسبب المخاطر غير المبررة على المدنيين، واعتبر هؤلاء المسؤولون أن الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة قد تؤدي في النهاية إلى تدفق مقاتلين جدد إلى صفوف حماس.
وأكدت الصحيفة، أن واشنطن لم تقدم معلومات استخباراتية بشأن عملية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي السابق لحماس صالح العاروري الذي استشهد بغارة استهدفته في ضاحية بيروت الجنوبية في وقت سابق هذا الشهر، واعتمدت تلك الغارة على معلومات جمعتها إسرائيل بنفسها.
وقالت "نيويورك تايمز" إن المسؤولين الأمريكيين، يعتقدون أن زعيم "حماس" في غزة يحيى السنوار يتحصن في أعمق أجزاء شبكة الأنفاق التابعة للحركة تحت مدينة خانيونس، في جنوب القطاع".
وذكر المسؤولون الأمريكيون أن واشنطن كثفت جمع المعلومات عن "حماس" من خلال زيادة طلعات المسيرات فوق غزة، وزادت جهود اعتراض الاتصالات بين مسؤولي الحركة.
اقرأ ايضا: "فيتو" أمريكي جديد ضد قرار من مجلس الأمن يدعو لوقف إطلاق النار في غزة