أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الجمعة، بأن هناك مقترحًا جديدًا لصفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، يشمل وقفًا لإطلاق النار لمدة 3 أشهر، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن المقترح الجديد يتضمن أيضًا الإفراج عن آلاف المعتقلين الفلسطينيين، وعودة النازحين إلى منازلهم في شمال القطاع، بالإضافة إلى إنشاء إدارة بتمويل دولي لإعادة إعمار القطاع.
اقرأ ايضا: بايدن: وقف النار بين إسرائيل ولبنان سيبدأ غدًا.. وندفع نحو اتفاق في غزة الأيام المقبلة
ولم تكشف الهيئة والصحيفة عن الجهة التي طرحت المقترح الجديد، لكن الهيئة أشارت إلى أن الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لم يردا رسميًا بعد على هذا التقرير.
والأربعاء الماضي، قالت هيئة البث إن مجلس الحرب الإسرائيلي سيبحث مقترحًا جديدًا من قطر لاستئناف مفاوضات تبادل الأسرى والمحتجزين مع حركة "حماس".
ولفتت إلى أن تفاصيل المقترح، الذي وصفته بأنه "جديد للغاية"، تشمل عدة بنود، أهمها خروج قادة "حماس" من قطاع غزة، وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي منه، وإطلاق سراح المحتجزين في القطاع على دفعات.
يذكر أن إسرائيل وحماس توصلتا بوساطة مصرية قطرية، لهدنة مؤقتة نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وأسفرت عن إطلاق سراح 105 مدنيين من المحتجزين لدى "حماس" بينهم 81 إسرائيليًا، و23 مواطنًا تايلانديًا، وفلبيني واحد.
فيما قالت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين أن إسرائيل أطلقت بموجب الهدنة المؤقتة سراح 240 أسيرًا فلسطينيًا من سجونها و71 أسيرة و169 طفلًا.
ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 23 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.
وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.
اقرأ ايضا: البيت الأبيض: وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" بات "قريبًا"
وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.
