واشنطن: اتهام إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة لا أساس له من الصحة

مشاركة
فيدانت باتيل فيدانت باتيل
واشنطن-جيهان الحسيني 04:44 م، 11 يناير 2024

قال نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، اليوم الخميس، إن واشنطن ترى أن مزاعم قيام إسرائيل بالإبادة الجماعية في قطاع غزة لا أساس لها من الصحة.

وردًا على سؤال حول تعليق أمريكا على الدعوة التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، قال باتيل - خلال إفادة صحفية - : "مزاعم قيام إسرائيل بالإبادة الجماعية في قطاع غزة لا أساس لها من الصحة".

اقرأ ايضا: الإمارات تكشف هوية المتهمين بارتكاب جريمة قتل الحاخام الإسرائيلي

وتابع: "الإبادة الجماعية هي أحد أفظع التصرفات وأي كيان أو فرد يستطيع ارتكابها، ويجب على هذه الادعاءات أن تقال بحرص شديد".

وحول وصف الخارجية الإسرائيلية، لجنوب أفريقيا بأنها "الذراع القضائية لحركة حماس"، قال باتيل: "هذا وصف لن أقوله من مكاني هنا خاصة عندما يتعلق بشركائنا الجنوب أفريقيين، لكننا نجدد التأكيد أن مزاعم ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية ليست مستندة على أي دليل".

وواصل باتيل: "لن أقدم تحليلاً قانونيًا مفصلاً ولن أناقش النقاط التي تم طرحها في جلسة اليوم لأن إسرائيل سوف تقوم بذلك غدًا".

وفي وقت سابق من اليوم، اتهمت وزارة الخارجية الإسرائيلية، دولة جنوب أفريقيا بأنها "الذراع القضائية لحركة حماس الإرهابية"، على حد وصفها.

اتهامات إسرائيل لجنوب أفريقيا جاءت بالتزامن مع انعقاد الجلسة الأولى لمحكمة العدل الدولية في الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا تتهم فيها إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" في غزة.

ووصفت الخارجية الإسرائيلية - في بيان عبر منصة "إكس" - اليوم الأول للمحاكمة بأنه "أحد أعظم مظاهر النفاق في التاريخ، مصحوبة بسلسلة من الادعاءات الكاذبة التي لا أساس لها من الصحة".

ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 23 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.

وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.

اقرأ ايضا: الأمم المتحدة: غزة أصبحت "مقبرة جماعية".. ونساؤها يتعرضن للتعذيب

وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.