تتوجه ممثلة الأمم المتحدة الخاصة الموكلة بمسألة العنف الجنسي خلال فترات النزاعات، براميلا باتن، إلى إسرائيل في نهاية يناير الجاري "لجمع معلومات" حول اتهام مقاتلي "حماس" بارتكاب عمليات عنف جنسي خلال عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر الماضي.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن باتن "ستقود مهمة في إسرائيل والضفة الغربية في نهاية الشهر، لجمع معلومات حول اتهامات بالعنف الجنسي ارتكبت في سياق هجمات 7 أكتوبر وتبعاتها".
وأوضح أنه المقرر أن تلتقي باتن وفريق خبراء سيرافقها، مع ناجين وشهود وأشخاص متضررين من العنف الجنسي المزعوم، ورهائن وسجناء أفرج عنهم مؤخرا.
وأضاف: "ستقدم المقررة تقريرا عما رأته وسمعته في إطار ولايتها لمكافحة الاستخدام الوحشي والمتزايد للعنف الجنسي خلال المعارك، ولإعطاء صوت أممي لما حدث في 7 أكتوبر وما بعده".
وكانت إسرائيل دعت الممثل الخاص للأمم المتحدة المعني بالعنف الجنسي في الصراعات، لزيارتها للتحقيق في مزاعم الجرائم الجنسية.
من جهتها، رحبت حركة حماس "من حيث المبدأ" "بأي تحقيق محايد وعادل وشفاف ومهني" طالما أن العملية تنطوي على التحقيق مع الجانبين وبناء على أدلة حقيقية.
