قال الناطق العسكري باسم "سرايا القدس"، أبو حمزة، إن هدف الاحتلال الإسرائيلي المعلن بالقضاء على المقاومة لم ولن يتحقق ولو استمرت الحرب إلى ما لا نهاية.
في كلمة مسجلة ومصورة بثها الإعلام الحربي لسرايا القدس، اليوم الثلاثاء، أضاف أبو حمزة: "من يريد أن ينزع سلاحنا سننزع روحه إن شاء الله".
اقرأ ايضا: بعد وقف الحرب.. "حزب الله" يحضَّر لجنازة شعبية للزعيم الراحل حسن نصر الله
ووجه أبو حمزة رسالة لمستوطني غلاف غزة، قائلًا: "لا عودة ولا استقرار للمستوطنين في غلاف غزة طالما استمرت الحرب على القطاع".
وتابع: "نقول للمستوطنين إن وعد بنيامين نتنياهو - رئيس وزراء إسرائيل - لكم بقرب عودتكم لغلاف غزة هي سراب ووهم، وقرار عودتكم فقط بيد المقاومة بعد انتهاء الحرب وهزيمة نتنياهو التاريخية".
وتطرق أبو حمزة لعمليات "سرايا القدس" في محاور التوغل، قائلًا: "أسقطنا طائرة استخبارات صهيونية في سماء خان يونس وحصلنا منها على معلومات مهمة".
وأعلن أن مجاهدي السرايا أطبقوا على آليات العدو بالقذائف والصواريخ والأسلحة المناسبة، فضلًا عن الإجهاز على قوة صهيونية خاصة تحصنت في أحد المباني.
ووجه أبو حمزة التحية لمقاتلي سرايا القدس في جنين وطولكرم وفي كافة مناطق الاشتباك في عموم الضفة الغربية، الذين حوّلوا جيبات الاحتلال إلى خردة في حي الجابريات بجنين طوالبة.
واختتم أبو حمزة حديثه بالقول: "لن يكون في نهاية المطاف أمام نتنياهو إلا التسليم بما يقضي به الميدان، جهادنا مستمرة وعملياتنا متواصلة والطائفة المنصورة لا تهزم بإذن الله".
ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 23 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.
وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.
اقرأ ايضا: "كتائب القسام" تعلن القضاء على قوة إسرائيلية راجلة بالكامل
وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.