اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن يوم أمس الاثنين، هو أحد أكثر الأيام دموية منذ بدء الهجوم البري على قطاع غزة المحاصر.
وفي بيان له اليوم الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال أن 185 عسكريًا قتلوا منذ بدء الهجوم البري في قطاع غزة أواخر أكتوبر.
اقرأ ايضا: إسرائيل: واشنطن قد "تعاقب" الجنائية الدولية.. وسننهي حرب غزة عند تحقيق أهدافها
وقال البيان: "9 جنود قتلوا، الاثنين، وهو أحد أكثر الأيام دموية منذ بدء الهجوم البري على القطاع المحاصر".
وكانت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس" قد أعلنت أمس، تنفيذ عمليات ضد القوات الإسرائيلية في غزة.
وفي بيانات منفصلة، أفادت القسام بأن عناصرها تمكنوا من "استهداف قوة إسرائيلية خاصة داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد وإيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح قرب منطقة المحطة" في خان يونس كبرى مدن جنوب القطاع.
وقالت الجناح العسكري لحماس إن "مجاهديها تمكنوا من استهداف دبابة ميركافا بقذيفة (الياسين 105) قرب المنطقة ذاتها".
ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 23 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.
وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.
اقرأ ايضا: الجيش اللبناني يعيد انتشاره في الجنوب مع بدء وقف إطلاق النار
وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.