وقف حرب غزة وإدخال المساعدات.. أبرز مخرجات لقاء أمير قطر وبلينكن

مشاركة
أمير قطر وبلينكن أمير قطر وبلينكن
الدوحة-حياة واشنطن 01:14 م، 07 يناير 2024

استقبل أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مساء اليوم الأحد في قصر لوسيل، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي وصل في وقت سابق من اليوم إلى قطر في إطار جولة إقليمية تشمل عدة دول.

وأوضح الديوان الأميري القطري - في بيان اليوم - أن الشيخ تميم وبلينكن استعرضا خلال لقائهما، العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، وسبل تنميتها، بالإضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما آخر مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

اقرأ ايضا: بايدن: وقف النار بين إسرائيل ولبنان سيبدأ غدًا.. وندفع نحو اتفاق في غزة الأيام المقبلة

ووفقًا للبيان، أكد أمير قطر، ضرورة العمل على الوقف الفوري لإطلاق النار وحماية المدنيين، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام إلى مناطق القطاع كافة، والعمل على خفض التصعيد من أجل ضمان الاستقرار والأمن في المنطقة.

وتأتي زيارة بلينكن إلى الدوحة بعد زيارته الأردن وتركيا واليونان، ضمن جولته المكثفة التي تشمل عدة دول في المنطقة، والتي يبحث خلالها تفادي توسع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

ومن المقرر أن يتوجه بلينكن إلى الإمارات وبعدها السعودية، ثم إلى تل أبيب، حيث يتوقع أن يجري محادثات أكد أنها "لن تكون سهلة"، على حد تعبيره.

وفي السياق، شدد وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية، محمد بن عبد العزيز الخليفي، في وقت سابق من اليوم، على أن الوساطة القطرية في غزة لم تنتهِ.
وأكد الخليفي، العمل مع حركة "حماس" وإسرائيل، على أمل الوصول إلى اتفاق آخر يساهم في التخفيف من وطأة هذه الأزمة.

وقال: "التاريخ يعلمنا أن الخيارات العسكرية لا تؤتي ثمارها، بل تؤدي إلى تدهور الأحوال والأوضاع، لذا فإننا نرى أن الوساطة هي الخيار الأمثل لمعالجة هذه الأزمة المتفاقمة، وهذا ما دفعنا إلى أن نبذل جهوداً كبيرة، إلى جانب الجهود الإقليمية والدولية المقدرة في هذه القضية، وستواصل دولة قطر العمل مع شركائنا من أجل تحقيق الغاية المنشودة".

ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 23 ألف شهيد، حوالي 70 % منهم من الأطفال والنساء.

وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.

اقرأ ايضا: إسرائيل: واشنطن قد "تعاقب" الجنائية الدولية.. وسننهي حرب غزة عند تحقيق أهدافها

وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.