أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي إلى 22 ألفًا و438 شهيدًا، و57 ألفًا و614 مصابًا.
وقال القدرة - في مؤتمر اليوم - إن قوات الاحتلال ارتكبت 13 مجزرة في حق العائلات راح ضحيتها 125 شهيدًا و318 مصابًا خلال الـ24 ساعة الماضية، مشيرًا إلى أن 70% من ضحايا العدوان الإسرائيلي هم الأطفال والنساء.
اقرأ ايضا: الجيش الإسرائيلي يخترق وقف إطلاق النار ويستهدف مناطق جنوبي لبنان
وأضاف أن الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 326 من الكادر الصحي وتدمير 121 سيارة إسعاف، كما تعمدت قوات الاحتلال استهداف 150 مؤسسة صحية، حيث خرج 30 مستشفى و53 مركزًا صحيًا عن الخدمة في كل مناطق قطاع غزة.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ما تزال تعتقل 99 كادرًا صحيًا على رأسهم مدراء مستشفيات شمال غزة في ظروف قاهرة وغير إنسانية والتعذيب الجسدي والنفسي والتجويع.
وأوضح أن سلوك الاحتلال الإجرامي يشكل تهديدًا وخطرًا على مستشفى شهداء الأقصى ومستشفى العودة في المنطقة الوسطى، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال تضع مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر بخان يونس في دائرة الاستهداف والخطر المتكرر.
وطالب المؤسسات الدولية بالتحرك العاجل لحماية المستشفيات في جنوب قطاع غزة وتأمين وصول الجرحى والمرضى إليها، وضمان عدم تكرار سيناريو مجمع الشفاء الطبي فيها.
وشدد على أن العدوان الإسرائيلي تعمد تدمير البنية التحتية لمستشفيات غزة وشمال غزة، موضحًا أن الوزارة تبذل جهودًا حثيثة مع منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الشريكة لإجراء تدخلات عاجلة من أجل تشغيل خدمات مجمع الشفاء الطبي والمنظومة الصحية شمال غزة وتوفير الأدوية والوقود والحماية لها وطواقمها وتأمين طرق الوصول إليها.
وطالب المتحدث باسم صحة غزة، المؤسسات الدولية بإرسال الفرق الطبية والمستشفيات الميدانية وضمان وصولها إلى كل مناطق قطاع غزة لإنقاذ آلاف الجرحى.
وحذر القدرة من كارثة صحية وإنسانية لا يمكن وصفها أو تحملها في مدينة رفح بعد نزوح أكثر من نصف سكان قطاع غزة إليها في ظروف قاسية من انهيار الخدمات الصحية والبيئية وعدم توفر أدنى المقومات المعيشية.
ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 22 ألف شهيد، حوالي 70 % منهم من الأطفال والنساء.
وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.
اقرأ ايضا: نتنياهو من داخل غزة: "حماس" لن تحكم القطاع مجددًا
وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.