اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بإصابة جنديين بجروح خطيرة ومقتل مستوطن خلال محاولة تحريره، بعد وقوعه بالأسر، عقب هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ووفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: "أبلغ مسؤولون في الجيش الإسرائيلي عائلة المستوطن الذي تم اختطافه من كيبوتس (باري) إلى قطاع غزة، أنه قُتل خلال محاولة إنقاذه من الأسر".
اقرأ ايضا: إسرائيل تزعم إحباط محاولة تهريب أسلحة عبر الحدود مع مصر
وأفادت الصحيفة العبرية بأنه تمت إصابة جنديين بجروح خطيرة أثناء توغل القوات الإسرائيلية في قطاع غزة.
بموازاة ذلك، أعلن الجناح العسكري لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، مقتل عسكري إسرائيلي تحتجزه الجبهة في غزة، في ضربة جوية إسرائيلية أدت أيضًا إلى إصابة عدد من المحتجزين.
وأوضح المتحدث باسم الجناح العسكري للجبهة أن الضربة الجوية وقعت بعد محاولة فاشلة من قوة إسرائيلية خاصة لتحرير العسكري.
ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 22 ألف شهيد، حوالي 70 % منهم من الأطفال والنساء.
وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.
وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.