للمرة الثانية خلال شهر، تخطت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، الكونغرس في صفقة بيع أسلحة لإسرائيل، واستخدم وزير الخارجية أنتوني بلينكن، صلاحياته بموجب حالة الطوارئ، في الموافقة الفورية على الصفقة.
وأعلنت الخارجية الأمريكية، أن بلينكن أبلغ الكونغرس أنه اتخذ قرارا طارئا ثانيا ببيع معدات عسكرية بقيمة 147.5 مليون دولار، لإسرائيل، التي منذ تشن حربا شرسة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان: "نظرا للاحتياجات الدفاعية لإسرائيل، أبلغ الوزير الكونغرس بأنه مارس سلطته المفوضة في حالة الطوارئ القائمة التي تتطلب الموافقة الفورية على البيع"، مشددة على أن "الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل، ومن المهم للمصالح الوطنية الأمريكية ضمان قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها ضد التهديدات التي تواجهها".
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن القرار يعني أن عملية الشراء ستتجاوز مراجعة الكونغرس للمبيعات العسكرية الأجنبية.
وكان بلينكن اتخذ قرارا مماثلا في 9 ديسمبر الجاري، وافق بمقتضاه على بيع ما يقرب من 14 ألف طلقة من ذخيرة الدبابات لإسرائيل تبلغ قيمتها أكثر من 106 ملايين دولار.
وكان نواب ديمقراطيون، طالبوا بربط المساعدة الأمريكية المقترحة لإسرائيل، بقيمة 14.3 مليار دولار، بشروط تتعلق بتقليل عدد الضحايا المدنيين في العدوان على غزة.