قالت مصادر أمنية مصرية، اليوم الأحد، إن إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" منفتحتان على وقف إطلاق النار وأن الخلاف المتبقي على التفاصيل، وفقًا لرويترز.
وأوضحت المصادر، أن الاجتماع الذي عقد بين رئيس الموساد الإسرائيلي، دافيد بارنياع، ورئيس وزراء قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بشأن استئناف المفاوضات غير المباشرة لإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة كان "إيجابيًا".
اقرأ ايضا: مقتل شخص في إطلاق نار على دورية أمنية في محيط السفارة الإسرائيلية بعمان
وقال مصدر مطلع، طلب عدم الكشف عن هويته لحساسية المناقشات، إن هذا الاجتماع الأخير تم التخطيط له قبل مقتل ثلاثة محتجزين إسرائيليين بالخطأ على أيدي الجيش الإسرائيلي في غزة يوم الجمعة.
لكن هذا الحادث جعل محادثات الإفراج عن المحتجزين أكثر إلحاحًا، بحسب شبكة تلفزيون (سي.إن.إن) الأمريكية.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم الجمعة الماضي، بقتله 3 أسرى إسرائيليين عن طريق الخطأ، وذلك خلال المعارك الدائرة في حي الشجاعية بقطاع غزة.
وخلال مؤتمره اليومي، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هغاري، أنه أثناء القتال في الشجاعية، قوة من الجيش قامت بتشخيص خطأً ثلاثة مختطفين إسرائيليين باعتبارهم تهديدًا، حيث أطلقت القوة النار باتجاههم، ما أدى إلى مقتلهم.
من جانبه، علق المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، على قتل الجيش الإسرائيلي لثلاثة رهائن في غزة عن طريق الخطأ، واصفًا الأمر بأنه "مفجع ومأساوي".
ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة المحاصر، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 18 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال.
اقرأ ايضا: "حماس" تدعو ترامب للضغط على إسرائيل: مستعدون لوقف إطلاق النار
وتخللت الحرب الإسرائيلية البربرية، هدنة دامت لمدة سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل للأسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
