وصفت مصادر مطلعة، الاجتماع الذي عقد بين رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس الموساد دافيد بارنياع، في النرويج، قبل يومين، بشأن استئناف المفاوضات حول صفقة جديدة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة "حماس"، بأنه "كان إيجابيا".
ونقلت وسائل إعلام أمريكية، عن مصادر مطلعة، على مجريات الاجتماع، قولها إن الاجتماع الأخير تم التخطيط له قبل مقتل ثلاثة محتجزين إسرائيليين خطأ على أيدي الجيش الإسرائيلي في غزة يوم الجمعة، لكن هذا الحادث جعل محادثات الإفراج عن المحتجزين أكثر إلحاحا.
وذكر موقع "أكسيوس" أن اللقاء، هو الأول بين مسؤولين إسرائيليين وقطريين كبار منذ انهيار الهدنة في قطاع غزة، لافتا إلى أن "المحادثات مجرد بداية، والعملية ستكون طويلة وصعبة ومعقدة".
وكان وسطاء مصريون، أكدوا أن إسرائيل تبدو أكثر انفتاحا على إتمام صفقة جديدة مع حركة "حماس" لتبادل الأسرى، لكن تبقى عقبات كبيرة تعترض استئناف المفاوضات بشأن إبرام صفقة تبادل جديدة، إذ تشترط حركة حماس وقفاً شاملاً للحرب وانسحاباً كاملاً من قطاع غزة قبل بدء أية مفاوضات جديدة، في حين تُطالب حكومة الاحتلال بإطلاق سراح النساء الإسرائيليات اللواتي تبقين في غزة قبل بدء محادثات حول صفقة جديدة، علما بأن المقاومة الفلسطينية تؤكد أن النساء اللواتي بقين محتجزات هن مجندات في جيش الاحتلال.
يشار إلى أن مجلس الحرب الإسرائيلي (الكابنيت)، كان رفض قبل أيام، مقترح رئيس الموساد بالسفر إلى قطر لمناقشة صفقة جديدة لتبادل الأسرى، ما سبب غضبا عارما وسط عائلات الأسرى، دفع نتنياهو إلى تعديل موقفه والسماح بسفر برنيع إلى لقاءات أجريت في أوروبا وليس في قطر.
