كان لافتا تأكيد إسرائيل، مقتل قائد اللواء الجنوبي بفرقة غزة أساف حمامي في السابع من أكتوبر الماضي، وإعلانها أن حماس تحتفظ بجثامنه، حتى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نعاه بنفسه في مؤتمره الصحفي مساء أمس.
وأثار هذا الإعلان تساؤلات حول كيفية تأكد إسرائيل من تلك المعلومات رغم أن حركة حماس تحرص منذ بداية الحرب على عدم كشف أي معلومات عن مصير الأسرى لديها.
اقرأ ايضا: أكثر من 50 شهيدا جراء قصف إسرائيلي لمناطق متفرقة بقطاع غزة
وذكرت صحيفة "جيروسليم بوست"، أن عددا من الأسرى الفلسطينيين في قطاع غزة "ماتوا في الأسر"، وكشفت أن لجنة طبية مكونة من 3 أشخاص فحصت مقاطع الفيديو من هجوم 7 أكتوبر، بحثا عن "علامات إصابات قاتلة بين الأسرى، والمقارنة مع شهادة الرهائن الذين أطلق سراحهم خلال الهدنة".
وأكدت مسؤولة وزارة الصحة التي ترأس اللجنة هاجر مزراحي، أن "ذلك يمكن أن يكون كافيا لتحديد أن الرهينة مات، حتى لو لم يعلن أي طبيب ذلك رسميا".
وأضافت مزراحي، لإذاعة "كان" الإسرائيلية: "تحديد الموت ليس بالأمر السهل على الإطلاق، وخصوصا في الوضع الحالي"، موضحة أن اللجنة "تستجيب لرغبة عائلات رهائن في غزة في معرفة أكبر قدر ممكن من المعلومات".
اقرأ ايضا: بسبب غزة.. سفير إسرائيل "غير مرحب به" في اجتماع الاتحاد الإفريقي
وقالت مزراحي إنها وزملاءها من أعضاء اللجنة "شاهدوا المقاطع التي صورها مسلحو حماس أنفسهم، والتي التقطها مشاهدون بالهواتف المحمولة، ولقطات كاميرات المراقبة الخاصة باحتجاز الرهائن، مرارا وتكرارا، وسمح ذلك برسم خريطة للجروح التي تهدد الحياة، واكتشاف أي توقف في التنفس، أو ردود الفعل الأساسية الأخرى".