أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، بسياستهما المنحازة والشريكة للاحتلال الإسرائيلي في عدوانه الغاشم على قطاع غزة يعملان كأبواق في جهاز الدعاية الصهيونية السوداء؛ التي انكشف للعالم كذبها وتحريضها على جرائم الإبادة والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني وقتل النساء والأطفال.
وقال الرشق- في تصريح- إن منذ بدء الحرب العدوانية على قطاع غزة، لم تكتفِ الإدارة الأمريكية بإعطاء الضوء الأخضر لهذا العدوان الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد أبناء شعبنا، بل تضع نفسها دوماً محامياً مخلصاً عن "إسرائيل" في كل مراحل عدوانها وإرهابها.
ووصف عضو المكتب السياسي لحركة حماس، الأكاذيب الصهيونية، التي تحمّل حماس مسؤولية استئناف الحرب وعدم تمديد الهدنة الإنسانية بـ "الوقاحة".
جدير ذكره أن جيش الاحتلال أعلن، في وقت سابق، استئناف عدوانه الغاشم على قطاع غزة، مدعيًا اختراق حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" لاتفاق الهدنة الإنسانية.
