قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية الدكتور خليل الحية، أن الاحتلال رفض عدة عروض ومبادرات واقتراحات للدخول في هدن جديدة للإفراج عن أسرانا مقابل أسراه، وكان مصرًا على استئناف جرائمه.
وأضاف الحية – في تصريح، اليوم الجمعة- أن الاحتلال الإسرائيلي كان يعد العدة لاستئناف قتله وتدميره وإجرامه بحق النساء والأطفال في قطاع غزة.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لم يجد من الأسرة الدولية ولا الضغط الشعبي ما يردعه عن قتل النساء والأطفال.
وتابع: أنهينا ملف الأمهات والأطفال وسلمنا 85 محتجزا من هذه الفئة، لكن الاحتلال يحاول أن يتخابث ويتذاكى ويريد أن يضيف إلى هذه الفئة مجندات اعتقلناهن من قلب الدبابات ومعسكرات الجيش الإسرائيلي، مؤكدا أن الاحتلال رفض استلام جثث عدد من المحتجزين، الذين قتلهم خلال القصف على غزة.
وأردف: لم يعد لدينا أو الفصائل في غزة سوى 3 من فئة النساء والأطفال، والاحتلال رفض تمديد الهدنة لاستلامهم، مؤكدا إبلاغ الوسطاء بالاستعداد للتفاوض للإفراج عن المحتجزين المدنيين لدينا وصولا لوقف إطلاق النار بشكل كامل.
كما أكد أن قبيل كل عدوان لابد من رؤية وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن يعطي الضوء الأخضر لاستمرار الجرائم، يمد العون وكل أدوات الحماية السياسية
وأوضح أن كل شريحة من شرائح الأسرى تختلف شروط الإفراج عنها، مشيرا إلى اشتراط الإفراج عن جميع أسرى صفقة شليط المعاد اعتقالهم، مقابل الإفراج عن جثامين عائلة بيبرس التي قتلها الاحتلال والأب نفسه ليشارك في دفن عائلته، لكن الاحتلال لم يستجب لذلك.
وأكد أن الحديث عن صفقة تبادل مقابل الجنود الأسرى لدينا، لابد أن يتوافق مع وقف كامل لإطلاق النار.
واختتم الحية حديثه قائلا: "بالتأكيد لا يوجد توازن للقوة، لكن المقاومة بما تملك سترد على القصف وستتعامل على الأرض مع القوات الإسرائيلية المتوغلة".
اقرأ ايضا: بسبب غزة.. سفير إسرائيل "غير مرحب به" في اجتماع الاتحاد الإفريقي
