سامح شكري من موسكو: قصف النازحين في جنوب غزة هدفه "التهجير القسري"

مشاركة
الوفد الوزاري مع لافروف الوفد الوزاري مع لافروف
موسكو - حياة واشنطن 12:31 م، 21 نوفمبر 2023

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن القصف الإسرائيلي المستمر لجنوب غزة، هدفه إجبار الفلسطينيين على النزوح، مشددا على رفض مصر لهذا النهج.

وصرح شكري، بذلك خلال اجتماع اللجنة الوزارية المشكلة بموجب قرار القمة العربية الإسلامية، مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في موسكو، ثاني محطات الوفد الوزاري، الذي كان استهل جولته من بكين بلقاءين مع هان تشنج نائب الرئيس الصيني، ووانج يي وزير الخارجية.

اقرأ ايضا: قتيل وجرحى في قصف إسرائيلي لحاجز للجيش اللبناني

وعقد وزار خارجية مصر، والسعودية والأردن وفلسطين وإندونيسيا، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي، مباحثات مع لافروف، في موسكو، أكد خلالها شكري أن القصف المستمر للنازحين في جنوب غزة هدفه واضح "وهو إجبار سكان القطاع على مغادرته"، مشددا على أن مصر ترفض كل وأية محاولة لتهجير الفلسطينيين.

وأكد أعضاء اللجنة، حسب بيان لوزراة الخارجية المصرية، على الدور الحيوي والهام الذي تضطلع به روسيا إزاء القضايا الإقليمية والدولية، في إطار عضويتها الدائمة في مجلس الأمن، معربين عن التطلع لدور روسي قوي وداعم لوقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية ضد سكان قطاع غزة.

ونقل وزراء الخارجية موقف الدول أعضاء جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي الموحد والقاطع إزاء ضرورة تحقيق وقف غير مشروط لإطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للفلسطينيين في غزة بشكل مستدام وآمن وبالقدر الكافي، بما يلبي الاحتياجات الملحة لأبناء الشعب الفلسطيني، فضلاً عن ضرورة وضع حد للانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة التي تُعد بمثابة جرائم حرب، ووقف ممارسات العقاب الجماعي من استهداف وقتل جماعي وحصار متعمد وتدمير كامل للبنية التحتية.

وتوقع الوزراء أن تقدم روسيا مزيدا من الدعم للقضية الفلسطينية من من خلال عضويتها الدائمة في مجلس الأمن للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة.
وتساءل وزير الخارجية المصري: "كم عدد الضحايا المدنيين الفلسطينيين الذين يجب أن يسقطوا كي يتحقق هدف إسرائيل المعلن من هذه الحرب؟".

اقرأ ايضا: يديعوت أحرونوت: انتحار 6 جنود إسرائيليين قاتلوا لفترة طويلة فى غزة ولبنان

وأعلن شكري أن مصر صاغت مشروع قرار جديدا ليتم طرحه أمام مجلس الأمن باسم المجموعتين العربية والإسلامية؛ لمعالجة الخلل القائم في دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.