لا تزال أسطورة عائلة "السنوار" تشكل واجسا كبيرا لأجهزة الأمن الإسرائيلية، حيث يعتقدون إلى الآن أن محمد السنوار الذي توفي منذ تسع سنوات لايزال على قيد الحياة، وأنه العقل المدبر لهجمات 7 أكتوبر.
في الإطار.. قالت مصادر قريبة من المخابرات الإسرائيلية، وفقا لصحيفة تليغراف البريطانية، إن محمد السنوار، الأخ الأصغر ليحيى السنوار، زعيم حماس في غزة، المطلوب الأول في إسرائيل، يعيش تحت غطاء من السرية في الأنفاق تحت القطاع منذ سنوات.
وأضافت المصادر أنه شارك بشكل وثيق في التخطيط للهجوم الذي وقع الشهر الماضي، مشيرا إلى أنه مهم للغاية في القيادة العسكرية، و إنه رقم سبعة تقريبًا في قائمة المطلوبين. بدوره.. قال رونين سولومون، محلل استخبارات، إن السنوار الأصغر، الذي ساعد في تحرير شقيقه من سجن إسرائيلي في تبادل أسرى تاريخي عام 2011، يعتبر أحد العقول الرئيسية في التخطيط للهجمات.
وأضاف سولومون، أن السرية التي تحيط بمحمد السنوار شديدة، لدرجة أن سكان غزة لم يعودوا يعرفونه.
