بيانات عن قصــ..ـف غزة تُظهر فاجعة القرن الحادي والعشرين

مشاركة
قصف غزة قصف غزة
وكالات - حياة واشنطن 12:43 م، 26 أكتوبر 2023

مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، لليوم 19 على التوالي، أصبحت حملة القصف الإسرائيلية على القطاع واحدة من أكثر الحملات كثافة في القرن الحادي والعشرين والتي أدت إلى سقوط أكثر من 7000 شهيد فلسطيني.
وبحسب "نيويورك تايمز"، ضرب الجيش الإسرائيلي منذ بدء الحرب حوالي 7000 هدف داخل غزة، ويقول المسؤولون الإسرائيليون إن الحملة تركز على البنية التحتية المتدهورة في غزة.
وزعم المسؤولون والمحللون أن الضربات الجوية التي تسهل التقدم البري الإسرائيلي ستساعد في تقليل الخسائر في الأرواح بين المدنيين الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين على حد سواء، بمجرد بدء الهجوم.
ومنذ 7 أكتوبر، قالت إسرائيل إنها استهدفت العشرات من منصات إطلاق الصواريخ الفلسطينية ومراكز القيادة ومصانع الذخيرة.
وبحسب الصحيفة يبدو أن الضربات قد نجحت في كبح قدرات حماس والجماعات الأخرى على إطلاق الصواريخ، ولم يعلن الجيش الإسرائيلي عن أرقام دقيقة، ولكن كان هناك أقل من 20 صفارة إنذار للغارات الجوية في جميع أنحاء إسرائيل يوم أمس الأربعاء، مقارنة بالمئات خلال الأيام الأولى من الحرب.
لكن الجيش الإسرائيلي يقول إنه حتى بعد ضرب العشرات من منصات إطلاق الصواريخ، لا يزال هناك العديد من الأهداف العسكرية المتبقية، بما في ذلك قادة حماس والمخابئ تحت الأرض.
وقال عاموس يادلين، الرئيس السابق للمخابرات العسكرية الإسرائيلية والجنرال المتقاعد في سلاح الجو الإسرائيلي: "إسرائيل ليست في عجلة من أمرها، لقد دمرت الولايات المتحدة داعش على مدى خمس سنوات، لذا لا يتعين على إسرائيل أن تدمر حماس في 6 أيام".
وقال ريليك شافير، وهو جنرال متقاعد في سلاح الجو الإسرائيلي، إنه بالإضافة إلى محاولة انهيار شبكة الأنفاق، ربما تحاول القوات الجوية الإسرائيلية أيضا تدمير الهياكل الموجودة فوق الأرض، والتي يمكن لقناصة حماس من خلالها نصب كمين للقوات الإسرائيلية المتقدمة.
والنتيجة هي قصف جوي يتجاوز في حدته أكثر الضربات الشهرية كثافة التي نفذها التحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة على  "داعش" في الموصل.
ووفقا لشركة "إير وارس" المتخصصة بمراقبة الصراعات، ففي مارس 2017، أطلق التحالف الذي يقاتل داعش ما يقرب من 5000 قذيفة، أي أقل بـ 2000 قذيفة مما أطلقته إسرائيل في أقل من ثلاثة أسابيع.
وقالت إميلي تريب، مديرة الشركة: "إن ما يحدث يفوق بالتأكيد شدة أي صراع قمنا بمراقبته منذ عام 2014".

اقرأ ايضا: بسبب غزة.. سفير إسرائيل "غير مرحب به" في اجتماع الاتحاد الإفريقي