سجلت الحكومة الأميركية عجزًا في الميزانية قدره 1.695 تريليون دولار في السنة المالية 2023، بزيادة 23% عن العام السابق مع انخفاض الإيرادات وارتفاع النفقات على الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية وتكاليف الفائدة المرتفعة على الدين الفيدرالي.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية، إن العجز هو الأكبر منذ فجوة "كوفيد-19"، علما بأن هذا العجز يأتي في الوقت الذي يطلب فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن من الكونغرس 100 مليار دولار كمساعدات خارجية جديدة وإنفاق أمني، بما في ذلك 14 مليار دولار لإسرائيل.
ومن المرجح أن يؤدي العجز الكبير، الذي تجاوز كل الحالات قبل "كوفيد-19"، بما في ذلك تلك الناجمة عن التخفيضات الضريبية التي أقرها الجمهوريون في عهد دونالد ترامب ومن سنوات الأزمة المالية، إلى تأجيج أزمة بايدن المالية مع الجمهوريين في مجلس النواب، حيث أدت مطالبتهم بالإنفاق إلى حافة تخلف الحكومة عن سداد الديون في أوائل يونيو وسط التفاوض بشأن سقف الدين.
وأدى اتفاق لتجنب إغلاق الحكومة بسبب مطالب الجمهوريين بخفض الإنفاق، إلى الإطاحة برئيس مجلس النواب الأميركي كيفن مكارثي.