من أجل فلسطين.. البلدان العربية تنتفض رفضًا لتهجير أهل غزة وتنديدًا بالمجـ.ازر الإسرائيلية

مشاركة
إحدى المسيرات المصرية المنددة بالأحداث في غزة إحدى المسيرات المصرية المنددة بالأحداث في غزة
عواصم عربية-الحياة واشنطن 01:53 م، 20 أكتوبر 2023

تأييدًا للقضية الفلسطينية ودعمًا لأهل غزة، خرج عشرات الآلاف من المصريين في الميادين، بعد صلاة الجمعة؛ لإيصال صوتهم في رفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى شبه جزيرة سيناء المصرية، ورفض استمرار الاعتداءات الإسرائيلية الجارية على سكان القطاع.

وتأتي هذه المظاهرات، التي كان عنوانها الأبرز "سيناء خط أحمر"، و"لا لتهجير الفلسطينيين"، بعد تأكيد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، رفضه لمحاولات إسرائيلية لنقل سكان قطاع غزة إلى سيناء، مقترحًا أن يتم نقلهم إلى صحراء النقب إن لزم الأمر.
احتشاد في الميادين

اقرأ ايضا: "ستتم على ثلاثة مسارات".. ملامح "خطة إسرائيلية" لتهجير الفلسطينيين

مظاهرات الجمعة، هي الأقوى في مصر منذ سنوات؛ حيث احتشد المواطنون من كل الأعمار، في محافظات مصر من أقصى الشمال في الإسكندرية، حتى أقصى الجنوب في أسوان.

ومن ذلك ميدان شارع النصر بمدينة نصر في محافظة القاهرة ، وميدان الحصري في الجيزة، وميدان المؤسسة في القليوبية، وميدان 3 يوليو في محافظة الإسماعيلية، وميدان الساعة في محافظة قنا، وميدان الساعة في محافظة دمياط، وميدان السواقي في محافظة الفيوم، وميدان الساحة في الخارجة بمدينة الوادي الجديد.

وشهدت المحافظات السياحية أيضًا احتشادًا للمتظاهرين، كما حدث في الأقصر بميدان أبو الحجاج الأقصري، وميدان المحطة في محافظة أسوان ، وميدان الدهار بمحافظة البحر الأحمر.

شارك في التعبير عن رأيهم إزاء الأحداث الجارية، ليس فقط الشباب والكبار، ولكن أيضا الأطفال، وحمل المتظاهرون العلم المصري، وبعضهم حمل كذلك العلم الفلسطيني والكوفية الفلسطينية، وبرز وجود رجال الأزهر والكنيسة، وذلك وسط إجراءات مشددة من أجهزة الأمن لتأمين المتظاهرين.

(لافتات الاحتجاج)

منذ بدء إسرائيل في هجماتها على قطاع غزة، بعد الهجوم الذي شنته ضدها الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر الجاري، ونداءات تخرج من المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى سكان غزة بترك منازلهم والتوجه نحو الجنوب، أي باتجاه الحدود المصرية.

وأثار هذا ريبة مصرية من نوايا إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين إلى شبه جزيرة سيناء، وهو ما أكده القيادي في حزب "إسرائيل بيتنا"، داني أيالون، وهو حزب مشارك في حكومة الحرب التي شكلها رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، بالتعاون مع وزير الدفاع السابق بيني غانتس، حين دعا صراحة الفلسطينيين للتوجه إلى سيناء المصرية المجاورة.

وشهدت المحافظات السياحية أيضا احتشادًا للمتظاهرين، كما حدث في الأقصر بميدان أبو الحجاج الأقصري، وميدان المحطة في محافظة أسوان ، وميدان الدهار بمحافظة البحر الأحمر.

شارك في التعبير عن رأيهم إزاء الأحداث الجارية، ليس فقط الشباب والكبار، ولكن أيضا الأطفال، وحمل المتظاهرون العلم المصري، وبعضهم حمل كذلك العلم الفلسطيني والكوفية الفلسطينية، وبرز وجود رجال الأزهر والكنيسة، وذلك وسط إجراءات مشددة من أجهزة الأمن لتأمين المتظاهرين.

(لافتات الاحتجاج)

منذ بدء إسرائيل في هجماتها على قطاع غزة، بعد الهجوم الذي شنته ضدها الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر الجاري، ونداءات تخرج من المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى سكان غزة بترك منازلهم والتوجه نحو الجنوب، أي باتجاه الحدود المصرية.

وأثار هذا ريبة مصرية من نوايا إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين إلى شبه جزيرة سيناء، وهو ما أكده القيادي في حزب "إسرائيل بيتنا"، داني أيالون، وهو حزب مشارك في حكومة الحرب التي شكلها رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، بالتعاون مع وزير الدفاع السابق بيني غانتس، حين دعا صراحة الفلسطينيين للتوجه إلى سيناء المصرية المجاورة.

كانت مصر قد أعلنت الحداد العام، حزنا على ضحايا الغارة التي استهدفت المستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، الثلاثاء، وقتلت وأصابت ما بين 450- 500 قتل وجريح، من المصابين الذين كانوا يتلقون العلاج، أو من ذهب للمستشفى كمأوى من الغارات الإسرائيلية.

(مصر: لسنا مسؤولين عن غلق المعبر)

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، اليوم الجمعة، إن مصر ليست مسؤولة عن إغلاق معبر رفح بينها وبين قطاع غزة "رغم أن إسرائيل استهدفته أربع مرات وترفض دخول المساعدات".

(الأردن ينتفض)

منذ الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة الثانية على بدء الأحداث في قطاع غزة، خرج الأردنيون بالآلاف من منازلهم متوجهين لساحات الوقفات الاحتجاجية في كافة أرجاء المملكة من شمالها إلى جنوبها.

وشهدت العاصمة الأردنية وقفات متفرقة بدءًا من وسط العاصمة "البلد القديمة"، مرورا بساحة مسجد الجامعة الأردنية وصولا إلى محيط السفارتين الأميركية والإسرائيلية، انتهاء باشارة "العدسية" المؤدية إلى البحر الميت والأغوار الحدودية مع اسرائيل، وسط تواجد أمني كثيف.

ولم تشهد أي من هذه الوقفات اشتباكات أو مشاحنات بين المتظاهرين والأجهزة الأمنية، وسط تعاون كبير بينهما، رغم اختلاف الأطياف والجهات الداعية لهذه الوقفات.

(إغلاق الطرق)

وكانت الأجهزة الأمنية قد أغلقت بعض الطرق المؤدية إلى المناطق الحدودية "الأغوار" منذ فجر الجمعة لمنع المتظاهرين من الوصول إليها، وذلك تنفيذا لاخطارها المسبق بأنها ستمنع أي تجمعات في هذه المناطق.

وهتف المتظاهرون بهتافات تطالب الحكومة الأردنية بطرد السفير الاسرائيلي من عمّان وقطع العلاقات الدبلوماسية، كما طالبوا بفتح الطرق المؤدية إلى الحدود للزحف اليها.
 
وتخلل هذه الوقفات لفتات انسانية بين المواطنين، حيث أخذ البعض على عاتقهم رش المياه على المتظاهرين لغايات تخفيف وطئت الشمس ودرجات الحرارة المرتفعة، في حين قرر البعض الآخر توزيع المياه على أفراد الأجهزة الأمنية والمواطنين.

(إغلاق المحلات)

كما يشهد الأردن إغلاقا لعدد كبير من المحال التجارية، وذلك حدادا على أرواح الضحايا من الفلسطنيين والمدنيين.

وتشهد المملكة غضبا شعبيا واسعا تجاه تفاقم الأحداث والاعتداءات على المدنيين من سكان قطاع غزة، وتفاقم الأزمة الانسانية والصحية جراء نقص المواد الأساسية في مستشفيات القطاع، فضلا عن قطع المياه والكهرباء واستهداف الكوادر الطبية.

(تظاهرات في تونس)

تدفق الآلاف من المتظاهرين على الشارع الرئيسي الحبيب بورقيبة، احتجاجًا على القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، ردًا على هجوم مباغت لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.

وخرجت مسيرات حاشدة في العديد من المدن التونسية اليوم، وسط هتافات منددة بجرائم الاحتلال، فيما فرضت قوات الأمن ووحدات من الجيش حواجز حديدية بمحيط السفارة على مسافة أمتار من تجمع المحتجين.

(آلاف الجزائريين في الشوارع)

الجزائريون خرجوا بالآلاف في مسيرات نظمت في عدة مناطق من البلاد للتعبير عن التضامن مع الفلسطينيين خاصة مع سكان غزة الذين يتعرضون لقصف إسرائيلي جوي متواصل.
وخرج عشرات الآلاف من الجزائريين في أكثر من خمسين محافظة للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني مع تواصل الضربات الجوية الإسرائيلية ضد غزة وإجبار الفلسطينيين على الرحيل. 

ووجهت عدة أحزاب سياسية ومنظمات نداء لنصرة فلسطين ودعت في بيان لها إلى دعم المقاومة والدفاع عن المقدسات ورفض حرب الإبادة كما وصفتها. هذه انطباعات بعض من شارك في المسيرات.

وردد المتظاهرون هتافات : "شعب يباد على مرأى ومسمع من العالم الحر الذي يسمي نفسه حر. أين حقوق الإنسان؟ أغلبية ضحايا المجازر ترتكبها اسرائيل ضد الأطفال والنساء"

كما رددوا: "نطلب من رؤساء الدول العربية التحرك عاجلا وردع هذا العدوان على إخواننا الفلسطينيين في غزة"، "لا مأكل ولا مشرب ولا كهرباء فأين أنتم؟"، "كلنا نقف مع فلسطين ونتضامن معها بما نقدر عليه"، "قدوتكم الشعب الجزائري الشهيد البطل. الجزائر قدمت مليون ونصف شهيد".

(اليمن ينتفض)

خرجت حشود كبيرة من المواطنين اليمنيين قبل قليل في شوارع مدينة عتق، محافظة شبوة، في تظاهرة حاشدة تعبيرًا عن التضامن والدعم مع الأشقاء في فلسطين في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها.

وتجمع المتظاهرون في ساحات المدينة، حاملين الأعلام الفلسطينية وصور القدس والشهداء، وهم يرددون شعارات حماسية تندد بالأعمال العدوانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد المشاركون في المظاهرة أن تضامنهم مع الأشقاء في فلسطين ليس محدودًا بالكلمات فحسب، بل بمواجهة الاحتلال بكل وسائل المقاومة السلمية، والضغط لإنهاء الاعتداءات واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

ومن المتوقع أن تستمر المظاهرات والتظاهرات الداعمة للشعب الفلسطيني في مدينة عتق ومحافظات الجنوب، تلبية لنداء العدل والإنسانية في مواجهة الظلم والقصف الإسرائيلي الذي تتعرض له فلسطين.

(مسيرات في لبنان)

اقرأ ايضا: إسرائيل ترفض خطة الدول العربية لإعادة إعمار غزة

عمت تجمعات غاضبة أنحاء احتجاجًا على القصف الإسرائيلي على غزة، الذي أسفر عن مقتل آلاف مدني من أطفال ونساء.
وجابت مسيرات الشوارع سيّارة من الضاحية الجنوبية لبيروت، وخرجت مسيرات غاضبة من المخيمات الفلسطينية.